سلايد،مجتمع

الرحلات الجوية بالمملكة حطمت الرقم القياسي خلال الأسبوع الممتد من 15 يونيو إلى غاية 21منه .

أسرار بريس…

أعلن المكتب الوطني للمطارات، اليوم الأربعاء، أن المطارات المغربية استقبلت خلال الأسبوع الممتد من 15 يونيو (اليوم الأول لاستئناف الرحلات الجوية) إلى غاية 21 يونيو الجاري، 195 ألفا و547 مسافرا عبر 1857 رحلة جوية (وصول ومغادرة الرحلات الدولية).

وأوضح المكتب في بلاغ صحفي، أن مطار محمد الخامس الذي يعتبر البوابة الرئيسية للمملكة، استقبل أزيد من 43 في المئة من الحجم الإجمالي لحركة النقل الجوي، باستقباله لـ 762 رحلة جوية، أقلت أزيد من 84 ألفا و100 مسافر، متبوعا بمطار مراكش المنارة بزهاء 296 رحلة جوية نقلت على متنها قرابة 29 ألفا و400 مسافر، ثم مطار طنجة بن بطوطة بأكثر من 19 ألفا و 100 مسافر عبر 190 رحلة جوية ذهابا وإيابا.

 

 

وأضاف أن حركة النقل الجوي هذه تمثل 43 في المئة من حركة النقل الجوي للمسافرين و 57 في المئة من الرحلات الجوية المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2019، مبرزا أن حركة الطائرات العابرة للمجال الجوي سجلت 2100 حركة.

 

 

وفي ما يخص توزيع الرحلات الجوية حسب المناطق الجغرافية، فقد جاءت أوروبا في المرتبة الأولى باستحواذها على 86 في المئة من الحجم الإجمالي لحركة النقل الجوي بأكثر من 168 ألفا و500 مسافر، متبوعة بأمريكا الشمالية بحوالي 9300 مسافر، ثم إفريقيا بقرابة 8400 مسافر.

 

 

أما في ما يخص توزيع الرحلات الجوية حسب دول القائمتين (أ و ب)، كما تم تحديدها من طرف السلطات الصحية، فقد استقبلت المطارات المغربية ما مجموعه 126 ألفا و966 مسافرا قادمين من الدول المتواجدة بالقائمة أ، أي ما يمثل 98,5 في المئة من الوصول الدولي و 1844 فقط بالنسبة للمسافرين القادمين من دول اللائحة ب.

 

 

ولاستقبال المسافرين في أحسن الظروف الصحية، انخرط المكتب في برنامج للمصادقة الصحية الدولية تحت إشراف المجلس الدولي للمطارات. “Airport Health Accreditation AHA” .

 

 

وبات المغرب على رأس الدول الإفريقية ب 15 مطارا مغربيا حاصلا على هذه الشهادة متبوعا بجنوب إفريقيا ومصر ب 9 مطارات مرخصة.

 

 

ويبقى المكتب الوطني للمطارات بمعية شركائه (المديرية العامة للأمن الوطني، الدرك الملكي، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، وشركات الطيران) حريصا على توفير أعلى مستويات حسن الاستقبال. كما يبقى رهن إشارة زبنائه لتزويدهم بكل ما يحتاجونه من معلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى