سلايدمجتمع

حزب الحمامة يدرج مطالب ذوي الإعاقة ضمن برنامجه الانتخابي و يحضى بإشادة واسعة


 
أسرار بريس…المكي السباعي…

نوه محمد امين بوشيحة الفاعل الجمعوي في مجال الاعاقة بالمغرب و رئيس جمعية امل الاحرار لذوي الاحتياجات الخاصة بالالتفاتة والخطوة السباقة التي اتخذها حزب التجمع الوطني للاحرار بإدراجه خطة شاملة في برنامجه الانتخابي خاصة بمواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة و هي مبادرة نوعية في المشهد الحزبي بالمغرب .

 

محمد امين بوشيحة اعتبر ان برنامج حزب التجمع الوطني للأحرار يمكن الجمعيات العاملة في مجال الاعاقة من دعم و امكانيات اكبر من اجل الاشتغال في الميدان بشكل افضل كما نوه بتوجه حزب الحمامة نحو دعم الاطباء (الترويض الطبي و ارطوفونيست) من اجل اداء مهامهم في ظروف جد مناسبة. 

 

وفي تصريح للسيد محمد عياش المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للاحرار بجهة العيون الساقية الحمراء لجريدة “العيون اونلاين” قال ان الحزب قد سطر برنامجا انتخابيا متكاملا يهدف الى تحسين ظروف عيش المواطنين وصون كرامتهم وعلى راسهم ذوي الإعاقة الذين لا يزالون يعانون من مجموعة من الاكراهات.

 

واضاف السيد محمد عياش ان حزب التجمع الوطني للاحرار سيعمل على تقديم دعم مدى الحياة للأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك من خلال مخطط يشمل التغطية الصحية المجانية، والوقاية والكشف المبكر، وتكوين مساعدين مختصين في الرعاية، ودعم الجمعيات على أساس طلبات عروض شفافة.

 

و اشار عياش الى ان الحزب سيعمل على اعطاء الأولوية لولوج الأسر التي أحد أفرادها في وضعية إعاقة، لكل من التغطية الصحية الإجبارية والمجانية، والمساعدات المباشرة (الدخل الأدنى لفائدة المسنين، والتعويضات العائلية).

 

و اضاف ان برنامج الحزب يتضمن ايضا تمكين الجمعيات العاملة في المجال من ميزانية سنوية إضافية قدرها 100 مليون درهم على أساس طلبات عروض شفافة.

 

و اكد محمد عياش ان حزب التجمع الوطني للاحرار وضع في برنامجه الانتخابي مخططا شاملا يشمل تكوين مربين ومساعدين متخصصين في الرعاية، فضلا عن التطبيق الفعلي للآليات المحفزة على الحركية والعمل بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة و ذلك بغية تحقيق متطلباتهم لمواجهة كافة التحديات لضمان العيش الكريم الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

هذا و يتمنى ذوي الاعاقة من باقي الاحزاب السياسية حذو خطوات حزب التجمع الوطني للاحرار من اجل ادراجهم في برامجهم الانتخابية باعتبارهم مواطنين يجب تمكينهم من حقوقيهم.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى