اسرار بريس…
أثارت حادثة وفاة طالبة تبلغ من العمر 19 عاما بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء جدلا كبيرا.
وحسب ما أكدته عائلة الفتاة، فإن هذه الأخيرة دخلت إلى المصحة الخاصة خلال شهر رمضان، من أجل استئصال الزائدة الدودية ، لكنهم فوجئوا بإدخالها إلى قسم الانعاش، بسبب جرعة كبيرة من المخدر، الأمر الذي تسبب لها في غيبوبة لمدة 26 يوما قبل أن تلفظ أنفسها الأخيرة اليوم الثلاثاء.
وفي ذات السياق، إحتشد اليوم أمام المصحة أقارب الهالكة وبعض النشطاء الحقوقيين للإحتجاج، رافعين شعارات من قبيل العدالة لمنال.
و فيما يلي القصة كاملة حسب عائلة الضحية:
لم تكن منال تعاني من أي مرض خطير، منال ضحية إهمال طبي مجتمعي وإنساني، ضحية جشع مادي وأخلاقي.
دخلت منال إلى مصحة خاصة في الدار البيضاء من أجل عملية بسيطة ( المصرانة الزايدة) يقوم بها اغلب الناس ويعودون إلى بيوتهم في اليوم نفسه أو اليوم الذي يليه.
لكنها بعد العملية دخلت في غيبوبة قبل البدء في العملية نتيجة خطأ طبي أثناء التخدير. رفضت المصحة المعنية أن تعترف بالخطأ.
بعد أكثر من 20 يوم في الغيبوبة وبمجرد أن قررت الأسرة اتباع المساطر القانونية لرفع الشكاية ضد المصحة، توفيت منال بعدها مباشرة قبل أن يصل الملف إلى المحكمة.