اسرار بريس. خليفة مزضوضي ..مراكش
استيقظت فجأة الأحزاب الصغيرة بالمغرب من غفوتها وسباتها العميق والذي طال منذ انتخابات عام 2016، وأطلقت ترتيبات لتحضير نفسها لانتخابات هذا العام المقررة في شهر شتنبر.
بين هذه الأحزاب، حزب الوحدة والديمقراطية. مؤسسه وأمينه العام، أحمد فطري، قرر أن يدعو السبت بالرباط، إلى اجتماع لمجلسه الوطني.
فطري كان قد انشق عن حزب الاستقلال عام 2009.
يملك هذا الحزب نائبا واحدا في البرلمان، واسمه عبد الرزاق نايت أدبو، وهو عضو في فريق التجمع الدستوري.
وإذا كان هذا الحزب يحضر نفسه للانتخابات كإعلان منه على استمراره في الوجود السياسي، فإن حزبا آخر خطط لفعل ذلك، فإذا به يكتشف أن رئيسه ميت.
فقد استيقظ الحزب الديمقراطي الوطني، من سباته بعد أزيد من عام ونصف على وفاة كاتبه العام، عبد الله القادري. بلاغ صدر عنه، قال إن اجتماعا لمكتبه السياسي تحت رئاسة الكاتب العام بالنيابة موسى السعدي، شدد على “ضرورة عقد مؤتمر الحزب العادي في أقرب الآجال قصد تجديد أجهزته” وفي هذا الصدد، عين هذا المكتب رئيس شبيبة الحزب، رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر.
والحزب الديمقراطي الوطني هو النسخة المعدلة من الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان ذا وزن فيما مضى، قبل أن يوافق كاتبه العام، الراحل القادري، على الانضمام إلى حزب الأصالة والمعاصرة عام 2010. وبعد انشقاقه عنه، كانت أغلب ممتلكات الحزب قد جرى تفويتها إلى “البام”، واضطر القادري لتأسيس حزب جديد