الزيارة الملكية المرتقبة لأكادير تستنفر المسؤولين والمنتخبين بجهة سوس ماسة.
اسرار بريس…
مدينة اكادير=عرفت المدينة تحركات واستعدادات على قدم وساق، غير مسبوقة من طرف مسؤولي ومنتخبي مدينة أكادير خاصة و جهة سوس ماسة عامة،
الذين يسارعون الزمن لتأمين الزيارة الملكية المرتقبة التي سيقوم بها الملك محمد السادس للمدينة خلال الأيام القليلة المقبلة.
-وفي هذا السياق، وحسب مصادر إعلامية مختلفة فقد حلت لجنة خاصة بالمدينة و زارت عددا من الأوراش الملكية،
-فيما ستعود اللجنة نفسها لاستكمال زيارة أوراش أخرى بعد عيد الفطر وضمنها سوق الأحد بأكادير.
-وقد تم عقد اجتماعات ماراطونية حضرها مسؤولون بارزون بمقر ولاية أكادير، خصصت لتداول عدد النقط التي تروم إنجاح هذه الزيارة و وتوفير كل الشروط اللوجيستيكية والبروتوكولية و الأمنية
– كما شهدت عدد من المصالح بالمدينة حالة من الاستنفار، من خلال الاجتماعات المكثفة المنعقدة تباعا منذ أيام، لوضع آخر اللمسات و توزيع المهام من أجل إعداد مختلف الترتيبات المواكبة للزيارة الملكية، بموازاة ما تعرفه عدد من المؤسسات والادارات العمومية و المصالح الخارجية من تحركات إستعدادا لهذه الزيارة الميمونة، لتأهيل كل ظروفها و شروطها على جميع المستويات.
///
وتناقلت وسائل إعلام معطيات تشير إلى إجراء استعدادات بمجموعة من المدن لاستقبال ملك البلاد قريبا،
ذات المصادر رجحت أن يتوجه ملك البلاد نحو مدينتي مراكش والدار البيضاء قبل الحلول بعاصمة سوس ماسة، وذلك من أجل تدشين مشاريع وإعطاء انطلاقة أخرى ورئاسة أنشطة رسمية مختلفة.
الاطلاع على تقدم الورش الملكي المتمثل في برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024.
بخصوص زيارته الميمونة لأكادير، فمن المرتقب أن يقف ملك البلاد خلالها على تقدم الورش الملكي المتمثل في برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التنمية الحضرية لأكادير للفترة 2020 ـ 2024، الذي تم التوقيع على الاتفاقية الإطار المتعلقة بتمويله وتنفيذه خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 4 فبراير من سنة 2020، يضم 54 مشروعا، قدرت التكلفة المالية الإجمالية لتنفيذها بحوالي 99 ر5 ملايير درهم.
ويشار أيضا إلى أن البرنامج يضم ستة محاور يهم الأول منها إنجاز الخط الأول للحافلات ذات جودة عالية لمدينة أكادير بطول يصل إلى 15,5 كيلومترا، في حين يتعلق المحور الثاني للبرنامج بتقوية البنيات التحتية وتحسين انسيابية التنقلات بأكادير، بينما يتوخى المحور الثالث التهئية الحضرية للمنطقة السياحية بأكادير والرفع من جاذبيتها.
أما بخصوص المحور الرابع من البرنامج فهو يندرج في سياق العمل على المحافظة على المحيط البيئي وإنشاء وتأهيل الفضاءات الخضراء، في حين يسعى المحور الخامس إلى تعزيز المنشآت الدينية ودور العبادة بالمدينة وتثمين التراث والاهتمام بالتنمية الثقافية، بينما يرتبط المحور السادس والأخير من البرنامج بتعزيز التجهيزات الاجتماعية الأساسية، و استكمال تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، ومواكبة النمو الديموغرافي والتوسع العمراني للمدينة وكذا تحسين إطار عيش المواطنين.