اسرار بريس…
نادرا ما أعلن تضامني مع ملف قبل دراسته، أو معرفة صاحبه، معرفة تجعلني انصر أخي ظالما او مظلوما، لكن في حالة الأخ محمد بوطعام فالأمر مختلف،
أخونا محمد صحفي بالفطرة، ومهووس بحب سوس و منارة العلم تزنيت، اصطف دوما إلى جانب المهمشين ،و مناصرا لحقوق المواطنين،
قد تتفلت جملة من مقال لا تخضع لمواصفاة الضبط القانوني، وقد يورد معلومة متداولة، لكن حجتها أعدمت او اقبرت، لكن ذلك كله لا يمكن أن يعطي للعدالة السلطة التقديرية لإعتقاله في اليوم العالمي لحرية الصحافة ،و متابعته في حالة اعتقال في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، رغم كل الضمانات للحضور والإستجابة للدعوات،
محمد بوطعام فتح ملفا تسعى جهات كثيرة لإغلاقه ،إنه ملف العقار بتزنيت الذي يسيل لعاب المضاربين،
لذلك كله وبكل مسؤولية أعلن تضامني مع الأخ الصحفي محمد بوطعام، ودعواتي ان يطلق الله سراحه، ليعود إلى أهله واحبته سالما، ومرحبا باي متابعة في إطار السراح فالصحفي ليس مجرما ،وليس هاربا من العدالة، ولا يهدد سلامة احد، يهدد فقط مصالح وجشع وطمع جهات لا تمل من إسكات كل صوت يعلو بكلمة حق،