عقب هجوم مسلح.. فرار أكثر من 1800 معتقل من سجن في نيجيريا
اسرار بريس….
تمكن أكثر من 1800 شخص يتواجدون بسجن في ولاية إيمو جنوب شرق نيجيريا من الفرار إثر هجوم شنه مسلحون كانوا يحملون قذائف صاروخية وبنادق آلية ومتفجرات، بحسب ما أعلنت سلطات السجون.
وقال متحدث باسم مصلحة السجون في بيان إن سجن أويري تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا بالقوة سراح 1844 سجينا، مضيفا أن شهود عيان قالوا إنهم رأوا عددا كبيرا من الرجال المسلّحين على متن شاحنات، والذين ما لبثوا أن هاجموا حراس السجن قبل أن يفجروا البوابة الرئيسية.
كما أكد المسؤول عن الاتصالات في سجون ولاية إيمو تعرض السجن للهجوم، مشيراً إلى أن “الوضع تحت السيطرة” ودعا السكان إلى مواصلة أعمالهم.
وقالت شبكة “بي بي سي” (BBC) إن المهاجمين استخدموا العبوات الناسفة لتفجير المبنى الإداري للسجن الواقع في بلدة أويري جنوب شرق نيجيريا، ودخلوا ساحته.
وأضافت الشبكة أن عددا من مراكز الشرطة تعرض لهجمات جنوب شرق نيجيريا منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وقد سُرقت كميات كبيرة من الذخيرة، وأضافت أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات.
من جهته، سارع الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى إدانة الهجوم، واصفا منفذيه بأنهم “إرهابيون وفوضويون” من دون أن يتهم “السكّان الأصليين لبيافرا” الجماعة الانفصالية التي تنادي باستقلال منطقة بيافرا حيث تقع ولاية إيمو.
وقد سارعت متحدثة باسم “السكان الأصليين لبيافرا” إلى نفي أي صلة للجماعة الانفصالية بالهجوم على السجن.
المصدر : وكالات