سلايدمجتمع

نداء: إلا سبط رسول الله#ملكنا_خط_أحمر

 اسرار بريس:د. محمد فاضل فروق

عن فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي بمراكش

إن محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض على كل مسلم، وهي ثابتة بالكتاب والسنة، فمحبتهم أمر تهفو إليه النفوس، وشعور تجثو عنده العواطف، وحس تتحرك له القلوب. وقد أمر الله سبحانه وتعالى وأوصى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بحب أهل البيت، لأنهم غصون هذه الدوحة المباركة، التي أصلها في الأرض وفرعها في السماء، والتي اصطفاها الله تعالى من بين خلقه، واصطنعها على عينه، فبلغت أوج الكمال في الروح والجسد، وفي السر والعلن ، وذلك لأنها بضعة اشرف الخلق، وأكرم الأنبياء عليه و عليهم أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
إلا إن أعداء الوطن و جيران السوء هجموا بكل قواهم، و توجهت إلينا سِهامهم ، نعم توجهت إلى واحد من آل البيت و رمز من رموز الأمة أمير المؤمنين و حامي حمى الملة و الدين مولانا محمد السادس أدام الله عزه و نصره و خلد في الصالحات ذكره، كما سددوا الطعنات الواحدة تلو الأخرى، وأبرموا المؤتمرات سراً وجهارا للنيل من الأشراف و تبخيس انجازاتهم، فلم يكن لهم من هذا العمل الجبان إلا الخزي و العار في الحياة الدنيا و في الآخرة.
و ردا على شرذمة الحاقدين، تتسابق الكلمات وتتزاحم لتنظم الشكر إلى أب الأمة و الملك الغيور على وطنه الذي يدور مع مصالح الوطن أينما دارت ليبحر بنا إلى بر الأمان سيرا على دأب الملوك الكرام أسباط رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم سيدي أعزكم الله لكم كل الشكر والثناء وقفتم إلى جانب كل واحد من رعاياكم لتضعنا على بوابات الأمل ننتظر ما سيأتي من نور يضئ حياتنا. عرفناكم ملكا و سلطانا أحب العطاء والتضحية والفداء من أجل الوطن و المواطن، كنتم ولا زلتم بمثابة سحابة معطاءة وضعتم بصمتكم لتسير بنا نحو الأفضل فكنتم ربان مركب حماها الله من الغرق. فجزاكم الله عنا أفضل ما جزى أولياءه الصالحين و بارك الله لكم و فيكم وأسعدكم أينما حطت بكم الرحال.
فلكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديكم و يكفيكم فخرا قول الناظم:
يـا آل بـيت رسول الله حـبكم فرض من الله فــي القرآن أنزله

يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصلّ عليكم لا صلاة له.

محب الجناب الشريف و خديم العرش الوفي
د. محمد فاضل فروق
عن فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي بمراكش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى