اسرار بريس: بقلم مدير التحرير عبدالله المكي السباعي
لقد أصبح وأمسى الإعلام الجزائري الفاسد سيفا ذو حدين على رقاب الشعب لا بأيديهم ،
إن هبوط الإعلام الجزائري إلى مستوى خداع الناس ، سببه التأثر فكريا وثقافيا بجهات معينة وورقة ضغط يمارسها الاعلاميون مع شركات الرأسمال الكبرى مثل قناة الشروق الحكومية ،وهذه وسائل ذات مواقف سياسية واجتماعية وثقافية تؤثر بصورة خطيرة على موضوعيتها ورغباتها،في نقل الصورة كما هي إلى عموم الناس بكل مصداقية ، من غير زيادة أو نقصان.
ولكن الفساد ينخر في جسد الاعلام الجزائري المعتقل .ومدراءه يسعون لتحقيق أهداف مهمة ومكاسب مادية أو انتصارات سياسية .
قد يكون اعلام دولة الجوار حرا على السطح، لكن جهات التمويل المباشر وغير المباشر تشترط سلفا على وسيلة الإعلام والعاملين فيها -وبخاصة رئيس التحرير- التقيد برغباتها. وواضح أن الإعلام الجزائري الفاسد يخدم مصادر النفوذ ولو كان على حساب الفقراء والمساكين والكادحين والمسحوقين،
لقد عجت مواقع التواصل الإجتماعي المغربية بشتى أنواعها بالسخط والإستياء ، بسبب إقدام قناة “الشروق” الجزائرية الإساءة لشخص ملك المملكة المغربية الشريفة محمد السادس، معتبرين الأمر هو إهانة للشعب المغربي بأكمله، وإهانة لدولة تمتد جذورها لآلاف السنين”، مؤكدين أن “هذا خبث وإهانة لا يمكن السكوت عنها و يجب الرد عليها بحزم و حدة”
فيما دعا نشطاء الى ضرورة قطع العلاقات مع الجزائر بعد قيام اعلامها بهذا السلوك المنحط واللاأخلاقي والذي يعبر عن حجم العداء الذي يكنه النظام العسكري الجزائري للملكة المغربية.
وختاما أقول لباترونات مراكز القرار واعلاميي قناة الشروق ببلد الجوار الشقيقة الجزائر ، وبصوت عال ” يا صحافة وإعلام الجزائر ،يا ملح البلد من يصلح الملح إذا الملح فسد”