اسرار بريس:
سؤال موجه الى السيد عامل اقليم تازة.
السياسيين والبرلمانيين القائمين على المشهد السياسي بالمدينة .
ماموقفكم من الاهمال والعزلة التي تعرفها المدينة على مستوى الجهة؟.
مع العلم ان ماتزخر به المدينة من المواقع السياحية لا يمكن مقارنته بباقي المدن المكونة للجهة.
أفاد المندوب الجهزي للسياحة الجهوي بفاس، أحمد الخمليشي، بأن 56 مشروعا باستثمارات 1.715 مليار درهم توجد في طور الإنجاز بجهة فاس .
وقال المسؤول، خلال لقاء جهوي في فاس حول وضع خطة إنعاش القطاع السياحي على المستوى الجهوي، إن هذه المشاريع ستعزز القدرة الاستيعابية للوحدات الفندقية، بـ4 آلاف و 444 سريرا إضافيا.
وأضاف أن هذه المشاريع المختلفة تتوزع بين مدن فاس (17 مشروعا بتكلفة إجمالية قدرها 894 مليون درهم)، ومكناس (10 مشاريع بكلفة 193 مليون درهم)، وإفران (19 مشروع ا بتكلفة 277 مليون درهم)، ومولاي يعقوب (3 مشاريع باستثمار 174 مليون درهم) وتازة (مشروع واحد بتكلفة 3 ملايين درهم)، بالإضافة إلى إقليمي الحاجب وصفرو بأربعة مشاريع على التوالي (163 مليون درهم) ومشروعين (11 مليون درهم).
من ناحية أخرى، أشار المندوب الجهوي للسياحة بفاس إلى أن “الأزمة المرتبطة بوباء (كوفيد-19) أدت إلى توقف شبه كامل للنشاط السياحي، ابتداء من 20 مارس إلى 10 يونيو 2020”.
وأضاف أن “قطاع السياحة بكافة فروعه، ما يزال متأثرا بشكل قوي بالأزمة حتى اليوم”، مؤكدا “عدم وضوح الرؤية لانعاش النشاط السياحي، لا سيما مع توقف الرحلات الدولية”.
وخلال هذا اللقاء الجهوي، الذي ضم مسؤولين من المكتب الوطني المغربي للسياحة ومهنيين في مجال السياحة ومسؤولين من المجلس الجهوي للسياحة لفاس-مكناس، أعرب المكتب عن تطلعه إلى “وضع فاس ومكناس على أهبة الإنطلاق من أجل الانتعاش”.
وأشار المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن “الجهة تأثرت بشكل خاص بالأزمة، وينبغي لاستراتيجية الانتعاش أن تكون هجومية على نحو خاص، كما يتعين تفعيل رافعات القطاع بشكل سريع”.