أولاد برحيل شكايات في مهب الريح ومواطنون يعيشون في الجحيم
توصلت جريدة أسرار بريس بشكايات من مواطنين بحي الغريس جماعة أولاد برحيل تتراوح تواريخها ما بين 2017 و 2020 تتضمن تضررهم من جارهم الذي يربي قطيعا من الماعز في بيته الملاصق لبيوت جيرانه دون أدنى احترام لحق الجار ولا لحسن الجوار.
وقد صرح المعنيون في شكاياتهم التي تتوفر جريدة أسرار بريس على نسخ منها، بأن جارهم الذي يزعجهم بأصوات ماشيته طيلة الليالي بلا سكون، بالإضافة إلى ما انتشر في بيوتهم من الحشرات التي تخالط هذا النوع من الحيوانات كالبق والبرغوث وغيرها.. ما سبب لهم ولأبنائهم عدة مضاعفات صحية تتجلى في إصابتهم بالربو وضيق التنفس مع ما تخلفه من فضلات وأزبال لا تليق بالأحياء المخصصة للسكان.
وفي خضم هذه الظاهرة غير الصحية ولا الإنسانية توجه المتضررون الى السلطات المحلية لتقديم تظلماتهم لها قبل أزيد من سنتين تقريبا، لكنه حسب تعبيرهم لم يروا أثرا واقعيا لشكاياتهم المذكورة، وهو ما جعلهم يتوجهون مرة أخرى بشكاية تذكيرية لعلها تكون أكثر حظا من سابقتها، وتتدخل السلطات المعنية هذه المرة لمعاينة الضرر من أجل رفعه عن المتضررين وتمييز أماكن تربية المواشي عن الأحياء السكنية، ووضع حد لهذه الفوضى اللامتناهية والاستقواء الذي يمارسه صاحبها ضد المواطنين، الذين لايجدون راحة البال من ماعز يبيت فوق رؤوسهم ويخرج أمام أبوابهم مسببا اللغط والغبار وعواء الكلاب المرافقة له، كما تفيده الصور والفيديوهات التي تم إرفاقها بالشكايات المذكورة. Video