فضاء كوفيد 19بتارودانت: سوق متلاشيات حي درب لحشيش نقطة سوداء وكارثة بيئية خطيرة.
اسرار بريس:عبدالله المكي السباعي مكتب تارودانت
ساكنة حي درب لحشيش بمدينة تارودانت، غير بعيد عن ساحة أسراگ التي تعرف اكتضاضا كبيرا وحركة نشيطة ، وبالمقابل نجد المدخل الجنوبي لدرب لحشيش موقع توقف حافلات الزوار والسياح الأجانب يعج باطنان من بقايا الأزبال والمتلاشيات، أنها نقطة سوداء بالمدينة لا تراها الشرطة الإدارية للجماعة ولا السلطات المحلية,
ويتعلق الأمر بما يشبه سوقا لتجميع وبيع بقايا الخبز اليابس ، وماتجود به حاويات الأزبال من مواد ؟ بالإضافة إلى الباعة الجائلين بالاسواق المحملين بأطنان من المتلاشيات المختلفة ، والذين يجدون في مدينة تارودانت ونواحيها والمغلوب على أمرها سوقا نموذجيا لبيع مخلفات المدن الأخرى ،
ومن غير حسيب أو رقيب ،مع انتهاج خطة احتكار البقع الأرضية الفارغة لنشر المتلاشيات المختلفة ليلا ونهارا على” عينيك أبن عدي”
ويتساءل أصحاب المراسلة : متى ستتحرك
الجهات المسؤولة لحماية البيئة والساكنة من عبث العابثين الذين يزحفون باستمرار نحو الحي المتضرر ، حتى أصبح المكان سوقا يوميا مليئا بالازبال والمخلفات .
وفي ظل الاكراهات الراهنة ومتطلباتها اللازمة والإجراءات الاحترازية والوقائية من وباء كورونا المستجد، لمن ستوجه اصابع الاتهام مع ظاهرة انتشار هذا المرض الخبيث.
في حين اتخذ المتشردون نقط من سوق المتلاشيات المختلفة فضاء لعرض حصيلة مقتنياتهم من الحاويات والخرداوات…
والجواب على هذا السؤال سنتركه للجهات المعنية التي نثق أنها لن تبخل في التحرك لوضع حد لمعاناة ساكنة درب لحشيش والاحياء المرتبطة بموقع النازلة ، درب أقا ، درب الجديد درب الگزارة ، المقبرة اليهودية ، ومدرسة ابراهيم الروداني للتعليم الاساسي.
والساكنة اليوم تترقب من ينصفها من جحافل تجار المتلاشيات الملوثة للبيئة بامتياز.