تارودانت :من رخص للكتاب العموميين المتموقعين بالشارع قرب إدارة الأمن الوطني بأقنيس؟
اسرار بريس: السباعي مكتب تارودانت
يتساءل باستغراب كبير أصحاب المحلات الخاصة بالكتابة العمومية ، والمتواجدين بمكاتب مرخص بفتحها قرب إدارة الأمن الوطني ، عن تفشي ظاهرة انتشار شبه كتاب جدد بالقرب من الإدارة المعنية ، وجلوسهم بركن من اركان المحلات التجارية والحرفية ، منها على سبيل المثال لا الحصر نجد، محل إصلاح للدراجات النارية والعادية قد هيأ جزء من محله لكاتبين ، وبجانبه محل آخر لبيع الافرشة المنزلية ، وأمام مقهى اخر كاتب وكاتبة تستقبل الزبناء للتحرير والطبع بحسب الطلبات المقدمة.
فلا يكفي لتهيئة الكتابة الجديدة ، سوى التوفر على طاولة وكرسي وآلة صغيرة للطبع وكومبيوتر محمول مع مد هذه الآلات بخيط كهربائي من طرف صاحب المحل التجاري أو الحرفي ، والجلوس في الواجهة الأمامية.
والأخطر من ذلك وبحسب تصريحات الكتاب العموميين أصحابالمحلات الخاصة بهذه المهنة، هو تسابق الكتاب الجدد على الزبناء طلبا وإلحاحا وبأي ثمن .
هذه المهنة غير المهيكلة أصبحت عرضة للعشوائية واصحابها بمحلاتهم الخاصة المرخصة عرضة للضياع والافلاس وتراكم الضرائب والرسوم ومستحقات المستخدمين ،
فالكاتب العمومي الخاص ، له ضمانات وقوانين وعليه مسؤوليات كبيرة، تتمثل في السريةالمهنية ، والمصداقية ،مع الحفاظ على خصوصيات شؤون الزبناء وكتاباتهم ، وكلها أمور تهم الكاتب العمومي المرخص بحكم تواجده بمحل للكتابة العمومية بعنوان بارز ، وليس بالشارع أو أمام المحلات التجارية والحرفية المختلطة وبدون عنوان.
وبسبب ظهور هذه الآفة ، يطالب الكتاب العموميين من الجهات المعنية بضرورة التسريع بوضع حد لظاهرة انتشار هذه العناصر كالفطريات بجانب إدارة الأمن الوطني بأقنيس ،وعشوائية عدم الحصول على الترخيص وقانونية تحرير العقود وغيرها. .