أحالت فرقة الأخلاق العامة، التابعة
للضابطة القضائية بمفوضية أمن بوزنيقة، مؤخرا، على وكيل الملك بالمحكمة
الابتدائية بابن سليمان، في حالة اعتقال، متزوجة تبلغ من العمر 31 سنة
وخليلها في حالة اعتقال، على خلفية قضية تتعلق بالخيانة الزوجية.
وجاء إيقاف المتهمين إثر شكاية تقدم بها
زوج الموقوفة، يفيد فيها أن زوجته توجد رفقة شخص يبلغ من العمر 44 سنة،
داخل شقته، ليتم إشعار قاعة المواصلات لعناصر الأمنية والتي كانت تزاول
مهام الديمومة، للانتقال إلى حي “غيثة”، حيث وجدت في استقبالها الزوج
المشتكي، الذي أفاد أنه متزوج من المتهمة، وأنه تفاجأ في الساعات الأولى من
صباح الأحد الماضي، بزوجته تغادر المنزل فور خروجه منه من أجل لقاء عشيقها
حيث ولجا شقة، وأحكما إقفال بابها.
وأشعرت عناصر الضابطة القضائية النيابة
العامة، فأمرتها باتخاذ المتعين، حيث رافقت الزوج إلى مكان الشقة، وتمكنت
من دخولها لتعاين الزوجة في حالة تلبس داخل غرفة النوم، ليتم اعتقالها
وعشيقها، واقتيادهما إلى مقر مفوضية أمن بوزنيقة.
وبعد إشعار وكيل الملك بالواقعة أمر بوضع
المتهمين تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، وكذا الاستماع
إلى الجميع. وتم الاستماع غالى الزوج المشتكي الذي أفاد في محضر أقواله
أنه متزوج من زوجته مند سنوات وله منها أبناء، فبدأت تراوده مجموعة من
الشكوك في تصرفاتها، قبل أن يعلم أن علاقة غير شرعية تربطها بالموقوف،
مضيفا في محضر الاستماع أنه استيقظ صباح الأحد الماضي، وتناول وجبة الفطور،
قبل أن يخبر الزوجة أنه متوجه للعمل، فترصد لها حتى غادرت المنزل بعد مرور
مدة قصيرة، ليتبعها إلى حين وصولها إلى بيت العشيق بحي “غيثة” بالمدينة،
وأصر على متابعتهما قضائيا.
وتم الاستماع للزوجة الموقوفة وصرحت أنها
بالفعل متزوجة بالمشتكي وأنها ربطت علاقة غرامية مع العشيق، لعدم رضاها على
العلاقة الجنسية التي تربطها بالزوج، الأمر الذي دفع بها إلى البحث عن
بديل، مضيفة أنها تعرفت على خليلها عن طريق الصدفة، بعدما تأزمت علاقتها
بزوجها، وباتت تشكو أمرها له وأنها سعيدة برفقته.
