رسميا.. أمزازي يكشف تفاصيل القرار المتعلق بالدخول المدرسي
طمأن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم
العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأسر المغربية، بعد
القرار المتعلق بالدخول المدرسي، قائلا إن “استفادة أبنائنا وبناتنا من
حقهم في التمدرس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم هما أولى الأولويات بالنسبة
لوزارة التربية”.
وفي هذا الصدد قال أمزازي الذي حلّ ضيفا على نشرة الأخبار المسائية
للقناة الأولى “نتحمل المسؤولية الكاملة لتوفير خدمة تربوية في ظروف آمنة”،
مبرزا أن قرار الدخول المدرسي الجديد يرتكز على آليتين: الآلية الأولى وهي
التعليم عن بعد كصيغة تربوية للشروع في هذا الموسم الدراسي من خلال الدروس
المصورة وبثها عبر التلفزة من خلال الموارد الرقمية والبوابة الالكترونية
ومن ومن خلال التواصل الدائم للمؤسسة التعليمية بين الأستاذ والتلميذ عن
بعد.
وأضاف أمزازي أنه في هذا الصدد تم استثمار تجربة السنة الماضية خلال
الحجر الصحي وتم تجاوز مجموعة من النواقص، مؤكدا أن هذا النموذج في طور
تطوير وتجويد التعليم عن بعد ومؤسسة التعليم عن بعد في الدخول الحكومي
المقبل، حيث سيتم اعتماد مرسوم سيومأسس التعليم عن بعد ويعطي له مكانة في
منظومة التربية والتكوين.
وأوضح الوزير أمزازي أن الآلية الثانية وهي توفير التعليم الحضوري
بالنسبة للأسر التي سترغب في الاستفادة من التعليم الحضوري وسيتم الأمر عبر
آلية آباء وأولياء التلاميذ ابتداء من فاتح شتنبر، حيث بإمكانهم تعبئة
استمارة إما عبر الحاسوب عبر البوابة الالكترونية الوالي المخصصة للتلاميذ
وهي تابعة لمنظومة مسار أو مباشرة سيتجه أولياء الأمور للمؤسسة التعليمية
ومقابلة السيد مدير المؤسسة التعليمية مباشرة ويعلن ولي التلميذ عن اختياره
هل هو حضور أم تعليم عن بعد، مباشرة بعدها السادة مدراء المؤسسات
التعليمية سيُنظّمون مجموعة التلاميذ الذين عبروا عن رغبة متابعة الدراسة
حضوريا كما سيتم تنظيم التلاميذ الذين سيتابعون دراستهم عن بعد، وأيضا سيتم
تنظيم استعمالات الزمن وتفويج الأقسام وتقليص الأعداد في الأقسام احتراما
للحيز الزمني للمقرر والغلاف الزمني للأستاذ.
وأشار أمزازي أن الحضور بالنسبة للأساتذة يا إما أن يكون حضوره 100
بالمائة أو متابعة التدريس عن بعد 100 بالمائة أو المزاوجة بين الحضوري
والتعليم عن بعد.