سلطات أكفاي بمراكش تكثف حملاتها لمحاصرة الوباء
في ظل الحرب المعلنة على وباء كورونا المستجد بإقليم مراكش ، خرجت
السلطة المحلية بقيادة أكفاي ضواحي مراكش وبتنسيق مع فعاليات المجتمع
المدني بالمنطقة، امس الجمعة 21 غشت الجاري ، في جولات ميدانية للتوعية
والتحسيس حول أهمية الوقاية ومكافحة انتشار فيروس كورونا(كوفيد-19).
وتسعى هذه المبادرة المواطنة، إلى تحسيس ساكنة الجماعة وزوارها بالمخاطر
المتصلة بكوفيد-19، والسلوكات الواجب التقيد بها لمكافحة انتشاره.
وتروم هذه الحملة التحسيسية ، التي تأتي في سياق المبادرات والعمليات
المنظمة على الصعيد المحلي لدعم السلطات العمومية والصحية بالجماعة في
معركتها اليومية والمتواصلة ضد الوباء، أن تكون دعوة للمواطنين للتقيد
بالتدابير الوقائية المعمول بها من طرف السلطات لتفادي العدوى أو الإصابة
وصون السلامة الصحية للأفراد.
وهكذا، جاب شباب الجمعيات المنخرطة في هذه الحملة و عناصر السلطات
المحلية والقوات العمومية، مختلف أزقة دوار رجال احمر، الذي يعرف نشاطا
كبيرا ومكثفا، قصد توزيع الكمامات الواقية على الساكنة وأصحاب المحلات
التجارية بالمجان وتنبيههم للمخاطر التي قد يواجهونها في حال عدم احترام
التدابير الاحترازية في ظل هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها المملكة
ودعوتهم إلى عدم الاستهانة بخطورة الفيروس، و حثهم على عدم مغادرة المنازل
إلا للضرورة القصوى..
وبالمناسبة، أكد احد الفاعلين الجمعويين باكفاي، حميد الحيمر، أن مثل
هذه الحملات تشكل وسيلة ناجعة لتحسيس المواطنين إزاء أهمية الوعي بخطر عدم
التقيد بالتدابير الصحية المنصوص عليها من قبل السلطات لمكافحة جائحة
(كوفيد-19).
وأضاف الحيمر، في تصريح ل “اسرار بريس” ، أن أعضاء الجمعيات المنخرطة
والسلطات المحلية يسهرون على نشر الرسائل الموجهة، من جهة، إلى تشجيع
المواطنين على الامتثال لتوصيات وتوجيهات السلطات المختصة، ومن جهة أخرى،
توضيح المنهجية الوقائية الواجب اتباعها، من خلال ارتداء الكمامات الواقية
واحترام التباعد الجسدي والتعقيم المستمر لليدين.
وشدد على أن سكان اكفاي يجب أن يعرفوا أن المعركة ضد الفيروس متواصلة.
وان الحيطة واليقظة يجب أن تتواصل لتفادي أية إصابة أو عدوى، خصوصا مع
توافد الزوار على الجماعة. وأكد، في هذا الإطار، على “الوضعية الحساسة
الحالية التي لا تسمح بأي تراخ أو زيغ من طرف المواطنين المطالبين بالتحلي
بالمسؤولية والوعي”.
وخلص إلى أن “احترام الجميع للتدابير الوقائية والصحية سيساهم في حماية والحفاظ على حياتنا وحياة الآخرين”.