اخبار عالمية

تهنئة المجلس الإقليمي لزاكورة بمناسبتي: ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد

 

بمناسبة تخليد الذكرى 67 لثورة الملك والشعب، والذكرى 57 لميلاد
صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وفي غمرة السعادة التي يعيشها
الشعب المغربي بهاتين المناسبتين العظيمتين، يتشرف خادم أعتابكم الشريفة
عبد الرحيم شهيد رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، بعد تقديم فروض الطاعة
والولاء اللائقين بالمقام العالي بالله أن يعبر لجلالتكم أصالة عن نفسه
ونيابة عن كافة أعضاء المجلس وساكنة إقليم زاكورة قاطبة، عن أزكى التهاني
وأطيب الأماني مشفوعة بخالص الحب والولاء سائلين العالي القدير أن يحقق على
يديكم الكريمتين ما تتمنونه لشعبكم من عز ومجد، مع الدعاء لكم يا مولاي
بدوام الصحة والسعادة، لتحققوا للمغرب كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي
وازدهار.

وثورة الملك والشعب اليوم ، هي استمرار لثورة ملكية وشعبية
جديدة متجددة، ثورة التقدم والتشييد وبناء المشروع المجتمعي الحداثي
الديمقراطي، واستكمال أوراش التنمية  التي أطلقها جلالتكم.

و إذا كانت ثورة الملك والشعب بالأمس ثورة تحرير وفداء، وتخليدها
يشكل استحضارا لفصول ومعالم ثورة عرش أبي وشعب وفي، صنعا بالتحامهما معجزة
النصر والاستقلال، ومحطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة النضال الذي خاضه
المغاربة عبر عقود وأجيال لدحر قوات الاحتلال، فهي اليوم ثورة بناء وتشييد،
و نماء وتحديث.

و إننا لجد سعداء يا جلالة الملك، لما حققه المغرب من تقدم ورقي في
ظل عرشكم المجيد، مما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بإشعاع سياستكم
الرشيدة، وجهود جلالتكم الحميدة، والتي تسعون من خلالها تحقيق سعادة شعبكم
ورقيه، وازدهاره في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

إذ نغتنم هذه المناسبة السعيدة لنرفع أكف الضراعة إلى العلي
القدير، ليبقيكم ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، ويحفظكم  بما حفظ به السبع
المثاني، وأبقاكم الله ضامنا لأمن الوطن ووحدته واستقراره، و أن يقر عينكم
بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و بشقيقكم صاحب
السمو الملكي الأمير المولى رشيد، و بسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة،
وأعاد الله عليكم أمثال أمثال هذا العيد باليمن والسعادة، إنه سميع مجيب،
والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.

خادم الأعتاب الشريفة

عبد الرحيم شهيد

رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى