ضعف التيار الكهربائي يؤرق ساكنة اداوكماض
مافتئت الساكنة المحلية لاولوز واداوكماض تشكو المكتب الوطني للكهرباء
بسبب الانقطاعات وضعف التيار الكهربائي. وقد سبق لها أن وقعت عرائض بهذا
الشأن من طرف جمعيات المجتمع المدني ونظمت وقفات احتجاجية ومسيرات للمطالبة
بإيجاد حل نهائي لهذا المشكل.
وآخر هذه الاحتجاجات ما وقع بعد عيد
الاضحى المبارك للسنة الماضية، حيث نظمت وقفة أمام المكتب الوطني للكهرباء
بأولوز من طرف ساكنة جماعة اداوكماض ، لإثارة انتباه المسؤولين على القطاع
الى معاناة الأهالي بسبب ضعف التيار الكهربائي، وما ينتح عنه من أضرار
وخسائر تطال جيوب المواطنين مع حلول عيد الأضحى من كل سنة.
وتكررت،
هذا العام، معاناة أهالي اداوكماض مع ضعف التيار الكهربائي في شهر غشت
الجاري، والذي تزامن مع مناسبة عيد الأضخى المبارك، ما كبد المواطنين خسائر
كبيرة . حيث تعرضت مجموعة من الأجهزة للتلف وفسدت لحوم الأضاحي، خاصة
بدواوير تكمي نتلاخت واملالن وتيغزا وجزء مهم من دوار الفرفار.
وتطالب
الساكنة المحلية المسؤولين على قطاع الكهرباء، محليا وجهويا، العمل على
وضع محولات كهربائية ذات طاقة استيعابية تستجيب لحاجات الساكنة، ضمانا
لتزودهم بهذه المادة وفقا للمعايير والمواصفات الواردة في العقود المبرمة
بين المكتب الوطني للكهرباء وزبنائه.
وتعقد الساكنة آمالها على
المنتخبين المحليين والفاعلين الجمعويين، أن يبادروا بفتح جسر التواصل مع
المكتب الوطني للكهرباء لمعالجة هذا المشكل الذي بات يقلق المواطنين ويفسد
عليهم أفراحهم خاصة في المناسبات الكبيرة. إلا أن هذا الموضوع لا يحظى
بالإهتمام المطلوب من طرف المنتخبين. ولم يسبق أن أدرج ضمن جدول أعمال
المجلس، للتداول فيه وبحث سبل الترافع والحلول الممكنة.
وفي ظل هذه
الوضعية، ترك المواطن البسيط وحيدا في مواجهة مصيره المحتوم مع الانقطاعات
المتكررة للتيار الكهرباء وضعف شدته التي تصل أحيانا مستويات متدنية
(120V)، لا يمكن معها تشغيل أي جهاز داخل البيت.