اولادبرحيل اقليم تارودانت ام الفضائح بسوق اثنين تيكوكة… لا زين لامجي بكري..صور
يقف الزائر على منطقة تيكوكة
-الجميلة بماظرها واليتيمة بمسؤوليها- على واحدة من أكثر الجماعات المغربية
تهميشا على الإطلاق، بل وسيظن نفسه أنه يتواجد بإحدى جزر الربع الخالي
بأقصى الكرة الأرضية، يدل على هذا ما عاينته أسرار بريس عند زيارتها
للمنطقة بدعوة من فعاليات المجتمع المدني، حيث لا ماء ولا شيء يدل على وجود
المسؤولية لدى أصحاب التسيير بالمنطقة، ولقد اضطرنا لشراء مياه الشرب بوسط
السوق الأسبوعي اثنين تيكوكة؛ والذي يتواجد به أكثر من 180 محلا تجاريا.
فضلا عن هذا فإنه تغيب عت عينيك أبسط مظاهر التدبير والتنمية التي تصرف
فيها الملايين من الدراهم في الأوراق، وحتى الحديث عن شيء يسمى البنية
التحتية، لا يمكنك التفكير فيه، لأنك ستتحدث عن الخيال الذي لا حقيقة له، وقد بلغت درجة الاستهتار والاستخفاف بالشأن العمومي أن يوضع قفل لا
يتجاوز ثمنه 10دارهم على ببيت من ملكية مقر جماعة هي مركز للعديد من الوثائق الهامة
والمستندات، ولا ننصح الزائر بالتجول جانب مقر الجماعة أو خلفها؛ فسيجد بعض
الأشياء التي ستصيبه بالغثيان، حيث المناظر لا علاقة لها بالسلوك البشري
السوي، مخلفات وفضلات وأزبال وروائح تزكم الأنوف، وآثارها تدخل على
الموظفين من نوافذ مكاتبهم ، ومدرسة جماعاتية تنادي: أنقذوني أو
أبعدوني من هنا..
إن الحديث عن الكوارث التي صادفت طاقم الجريدة أثناء
جولته البسيطة بجنباتها؛ سيطول إذا أردنا الكلام عن كل شيء، لكننا نكتفي
بهذا القليل الذي يدل على ما خفي من الجواب المظلمة في هذه الجماعة، فضلا
عما تعانيه من مشكل في التسيير كان آخرها مطالبة المجتمع المدني بتدخل
السيد عامل صاحب الجلالة للتصدي لصفقات مشبوهة يعلنها الرئيس ضاربا عرض
الحائط بمبدأ الحكامة في تدبير وترشيد النفقات العمومية.
ولتكوكة بقية..
فرجة ممتعة مع الصور ولنا العودة للموضوع اخر بالصور والفديوهات يتبع