شرعت السلطات المحلية بمراكش يومه الجمعة 14 غشت، في تكثيف التدابير
الاحترازية والحملات التحسيسية والزجرية، وذلك بسبب تزايد حالات الإصابة
بفيروس كورونا على مستوى عمالة مراكش.
وكثفت السلطات التابعة لمختلف الملحقات الادارية حملاتها الميدانية في
إطار الرفع من درجة اليقظة والتأهب لمجابهة تفشي جائحة فيروس كورونا، خاصة
خلال الأيام الأخيرة، التي عرفت تزايدا مخيفا في عدد حالات الإصابة المؤكدة
وتسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات بسبب الجائحة.
وتأتي هذه الحملات التي شملت بالاساس مقاطعات المنارة، جليز ، وسيدي
يوسف بن علي، بالتزامن مع اتخاذ مجموعة التدابير الجديدة من أبرزها اغلاق
الفضاءات الخضراء وتحديد توقيت محدد لاغلاق المحلات التجارية والاسواق
والمقاهي والمطاعم.
وقد شملت الحملات الميدانية للسلطات الفضاءات الخضراء للوقوف على تطبيق
قرار منع ارتيادها ومراقبة التزام المواطنين بارتداء الكمامات، و مراقبة
المرافق المختلفة من مقاهي ومحلات تجارية، للتأكد من مدى احترامها لتوجيهات
السلطات العمومية الرامية الى تجنيب المواطنين خطر عدوى كورونا، ولاخبارها
ايضا بالتوقيت الجديد للاغلاق المعتمد انطلاقا من يومه الجمعة.
ويشار أن سلطات مراكش اوقفت في الايام الماضية عدة اشخاص للإشتباه في
خرقهم للتدابير الاحترازية المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19)،
كما أغلقت بعض المحلات والمقاهي التي لم تمتثل للضوابط الصحية الوقائية
المعمول بها.
