اخبار عالمية

كلمة حق لابد ان تقال عبد العزيز البهجة.. رجل الإنجاز والمرحلة تناديه، لولا..

اسرار بريس محمد السرناني

لا يزال الشارع البرحيلي شاهدا على الإنجازات التنموية المشهورة والتي خلفها المجلس الجماعي الأسبق لبلدية أولاد برحيل، إنجازات شهدت على مرحلة ذهبية عاشتها المنطقة بامتياز.

يتذكر الشارع البرحيلي العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية التي جاءت على يد هذا الرجل الكريم الذي يبلي البلاء الحسن في جلب المشاريع وتشييدها، بل والتضحية بالغالي والنفيس من أجل خدمة بلده وتطورها.

ومن المشاريع التي يتذكرها الساكنة بفخر واعتزازما أصبحت بعض المراكز الحضرية تنادي به اليوم؛ ففي الوقت الذي تنادي ساطنة أولوز بمركز للوقاية المدنية أصبحت أولاد برحيل تتوفر على هذا المرفق الحيوي وقد بذل فيه هذا الرجل الغيور قصارى جهده، وكذا الطريق المعبدة بأولاد براهيم، بل وجزءا كبيرا من مشروع تغطية سهب الشواطات وسهب الجرابيع، وكذا المعلمة المعمارية الحديثة لمقر بلدية أولاد برحيل، علاوة على المركب الثقافي وأسطول البلدية للنقل والنظافة والإنارة العمومية التي تجعل من المدينة كل ليلة نجمة مضيئة، ومن ذلك سيارات الإسعاف المجهزة، وشاحنات نقل الأزبال وشاحنة اللحوم، ورافعات الأثقال…، فضلا عن تهيئة الطريق الرئيسية لمركز البلدية، ومختلف المرافق الاجتماعية كالمركب السوسيورياضي للقرب، ودار الأمومة، والمركز الصحي بالمدينة.

إن الرجوع بالذاكرة قليلا إلى الوراء سيوضح لنا الفرق الكبير الذي عاشته فترة البهجة عبد العزيز وما تم فيها من مشاريع على مستوى الجماعة، وما تحقق من إنجازات عم نفعها سكان المنطقة من غير استثناء.

هذا وللرجل وجه آخر في الأعمال الخيرية والاجتماعية والمساهمة فيها بكل كرم وسخاء، فهو في بيته مضياف لا يخلو من ضيوف وأصحاب حاجات وزيارات، ولقاءات حبية ومهنية وإرشادات، وهو الوجه الحاضر في تنظيم التظاهرات الثقافية والرياضية والدينية، فتجده في منصات الدوريات الكروية وتتويج الفرق الرابحة، كما تجده مع جمعيات المجتمع المدني مساندا وموجها ومستشارا في الرأي والنصيحة، كما تجده إلى جانب طلبة التعليم العتيق بالمدرسة العريقة بأولاد عبو وغيرها التي يعطف عليها ويقف إلى جانبها في كل المناسبات وعند كل المهام.

هي أياد بيضاء وأعمال كبرى يقوم بها الرجل البار ببلده ووطنه؛ جعلت كثيرا من الشارع البرحيلي ينادي بعودة الفارس إلى الميدان، بعد استراحة محارب طال أمدها، وللفرق الشاسع بين العمل السياسي على مستوى البلدية منذ غيابه، لكن عودته الآن تتطلب قراءة للواقع، هي ما تمت الإشارة إليها في العنوان بـ ‘لولا..’ والتي تقتضي من بعض المدنيين المهتمين بالشأن المحلي التخلص من العديد من الأشياء غير الصحية في مسيرة الرجل النقية، كالتبخيس الذي يقوم به البعض لمختلف أنشطته، والمعارضة التي يمارسها بعضهم فقط من أجل المعارضة، بل إذا اقتضى الأمر التخلص من بعض الأشخاص والرفاق القريبين من الفاعل السياسي من أجل البلد فهذا في مصلحة الرجل الصادق الكريم، وفي مصلحة بلد يحتاج إلى الرجال الصادقين والأعزاء الخدومين، ويستغني عن السفلة والمعرقلين… ولعل الغد الأفضل قادم …. أليس الصبح بقريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى