علمت الجريدة من مصادر موثوقة أن رجل سلطة برتبة
خليفة ( ك . م) ، كان يعمل بقيادة تافنكولت قبل أن ينتقل الى عمالة انزكان
قبل ثلاث سنوات ، اعتدى مساء اليوم الجمعة على جيرانه بمركز تافنكولت
مستعملا في ذلك وابلا من السب والشتم والتهديد بكافة أشكاله محاولا
الاعتداء بالضرب على امرأة مسنة .
هذا ، وحسب ذات المصادر فالخليفة السابق لقيادة تافنكولت أقدم على
الاعتداء على جيرانه بسبب احتجاجهم كباقي سكان دوار أيت مري على خرق
الخليفة للقانون واحتلاله للملك العام عن طريق تشييد سور لمنزله وسط طريق
الدوار وهو ما أضحى موضوع عريضة في طور التوقيع من طرف الساكنة سيتم
توجيهها للسلطات المحلية والإقليمية لتحرير الملك العمومي .
وتضيف مصادرنا أن الخليفة الذي صار يزاول مهامه باقليم انزكان ومازال
يبسط نفوذه ويمارس شططه بإقليم تارودانت سبق أن شيد منزله بمركز تافنكولت
بعد شرائه لبقعة أرضية من نفس الجيران المعتدى عليهم دون ترخيص في خرق سافر
لقوانين التعمير مستغلا نفوذه ومركزه كرجل سلطة تابع أنذاك لعمالة
تارودانت ومستغلا غض الطرف الذي مارسته السلطة المحلية أنذاك إزاء المخالف
كنوع من المحاباة من جهة وكنوع من الشطط الناعم من جهة أخرى ، الا أن
الساكنة ضاقت ذرعا بسلوكات الرجل المخالفة للقانون خاصة بعد استيلائه على
مساحة مهمة من الملك العمومي وتسببه في تضييق الطريق .
فهل تتحرك السلطات المحلية و الإقليمية لفتح تحقيق في مثل هذه
التجاوزات التي يرتكبها بعض المنتسبين للسلطة والتي تشكل إساءة للجهاز الذي
من المفروض أن يعطي القدوة الحسنة للمواطنين ؟؟؟عن سوس 24
