اخبار عالمية

أولاد برحيل إقليم تارودانت محطة النقل المزدوج لوحة بلا هدف ومحطة وهمية

اشتكى عدد من السكان المجاورين للشارع الرئيسي بأولاد برحيل، والذي علقت على أحد أعمدته لوحة للنقل المزدوج التي لا وجود لها في الواقع، إلا ما كان من تجمعات لبعض الأشخاص في ظلال المنازل القريبة وإزعاجهم طوال النهار.

فلا يدري المار بالشارع الرئيسي مغزى تلك اللوحة المعلقة على عمود كهربائي على الرصيف هل هي مشروع محطة مستقبلية لم تنجز بعد؛ أو محطة أصابها الزلزال ولم يبق من آثارها إلا لوحة على عمود تبرعت به إدارة الإنارة العمومية ليحملها؟؟؟

لعل إرضاء الخواطر الذي يسود أزمة النقل بالبلاد ويفاقم الوضع بإضافة أزمة أخرى إلى أزماته، هو السبب في ذلك حيث تتواجد بقلب المدينة محطة سيارات الأجرة، وغير بعيد عنها محطة لنعتبرها محطة الحافلات، ويلاصقها موقف للنقل الحضري في سلسلة ربما فرضت على المسؤولين وضع هذه اللافتة بمدخل حي سكني لا علاقة له بالمسافرين.

ولئن احتاج واضع هذه اللوحة المسكينة دليلا على هذا فيكفيه أن يعرف أنه حتى المعنيين بها من سائقي سيارات النقل المزدحم؛ عفوا المزودج؛ لا يحترمونها، بل يخالطون غيرهم من أصحاب النقل بوسط المدينة.

أفلا يكفي هذا دليلا على العشوائية المستشرية في تدبير قطاع حيوي كالنقل بمدينة صغيرة في طور التوسع، وهل علم المسؤولون على المستوى المحلي والإقليمي أنه تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه اللوحة غير موضوعة في مكانها بتاتا؟؟؟

وإلا فمتى أصبحت المحطات الطرقية تتكون من رصيف مخصص للراجلين خلفه أتربة وأحجار -تخجل جميع من رآها إلا المسؤولين- مع جزء من الشارع الرئيسي بالمدينة لركن سيارات النقل، وهذا الشارع بدوره جزء من الطريق الوطنية رقم 10 الشريان الرئيسي للجنوب الشرقي للبلاد.

فهل هي محطة إذن أم اسم بلا مسمى.. “رصيف وشارع وتراب”، ومبارك ومسعود المحطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى