اخبار عالميةسياسةمجتمع

باشا أولاد برحيل يترأس حفل الإستماع للخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش صور



احتضن قاعة   البلدية  بمدينة أولاد برحيل ، مساء اليوم الاربعاء  29 يوليوز
الجاري، مراسيم حفل الاستماع إلى الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى  21 لعيد العرش  ، والذي وجهه الملك محمد السادس   نصره الله ،
مباشرة على القنوات المغربية.

و ترأس باشا مدينة أولاد برحيل ، حفل الاستماع للخطاب الملكي،   بحضور
ممتلين عن المجلس الجماعي و بعض المنتخبين،   ورئيس المجلس الجماعي  و قائد  سرية الدرك الملكي، و رئيس  القوات
المساعدة، و قائد  الوقاية المدنية،  ورئيس الهلال الاحمر بمدينة اولادبرحيل وخليفة الباشا و مواضفي البشاوية والبلدية  وعدة فعاليات من المجتمع المدني.

وقال الملك  نصره الله خلال خطاب الذكرى الـ21 لعيد العرش
“عشنا مشاهد لا تنسى من التعاون والعمل التطوعي، بـين الجيران، ومع الأشخاص
المسنين، والأسر المحتاجة، من خلال توزيع المساعدات، وتقديم الدعم
والإرشادات”.

وسجل الجالس على عرش المملكة “كل اعتزاز، لحظات مؤثرة،
تجسد روح الوطنية العالية، خاصة خلال عزف النشيد الوطني من نوافذ المنازل،
وتبادل التحيات بين رجال الأمن و المواطنين”.

وتوجه الملك محمد
السادس نصره الله  بعبارات الشكر والتقدير، لمختلف السلطات العمومية، على قيامها
بواجبها، على الوجه المطلوب، للحد من انتشار هذا الوباء.

وخص الملك  نصره الله 
العاملين بالقطاع الصحي، من أطر طبية وشبه طبية، مدنية وعسكرية، وكذا أفراد
القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، ورجال وأعوان السلطات المحلية،
وكل مكونات الأمن الوطني والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، وكذا
العاملين في مجال إنتاج وتوزيع المواد الغدائية، وكل الذين كانوا في الصفوف
الأولى لمواجهة هذا الوباء.

وأضاف الملك محمد السادس نصره الله  في الخطاب
ذاته: “ما يـجـعلني أعتز وأفتخر، هو مستوى الوعي والانـضـباط، والتجاوب
الإيجابي، الذي أبان عنه المغاربة، ومختلف القوى الوطنـية، خلال هذه
الفترة، وقاموا بدورهم، بكل جد ومسؤولية”.

دعا الملك محمد السادس  نصره إلى مواصلة التعبئة واليقظة والتضامن والالتزام
بالتدابير الصحية، أمام أي موجة ثانية محتملة من فيروس كورونا المستجد.

وقال
الملك    نصره الله “وجهنا الحكومة لدعم صمود القطاعات المتضررة،
والحفاظ على مناصب الشغل، وعلى القدرة الشرائية للأسر، التي فقدت مصدر
رزقها”.

ومع ذلك، يضيف الملك   نصره الله : “أقول بكل صدق: إن عواقب هذه الأزمة الصحية ستكون قاسية، رغم الجهود التي نقوم بها للتخفيف من حدتها”.

ودعا
الملك   نصره الله  في هذا الصدد إلى “مواصلة التعبئة واليقظة والتضامن، والالتزام
بالتدابير الصحية، ووضع مخطط لنكون مجندين ومستعدين لمواجهة أي موجة ثانية
من هذا الوباء، لا قدر الله، خاصة أمام التراخي الذي لا حظناه”.

وأضاف
الجالس على عرش المملكة   نصره الله “إن عملنا لا يقتصر على مواجهة هذا الوباء فقط،
وإنما يهدف أيضا إلى معالجة انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية، ضمن منظور
مستقبلي شامل، يستخلص الدروس من هذه المرحلة والاستفادة منها “.

وأكد
الملك    نصره الله  أن هذه الأزمة “أكدت صلابة الروابط الاجتماعية وروح التضامن بين
المغاربة” إلا أنها “كشفت أيضا عن مجموعة من النواقص خاصة في المجال
الاجتماعي، ومن بينها حجم القطاع غير المهيكل، وضعف شبكات الحماية
الاجتماعية، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة، وارتباط عدد من القطاعات
بالتقلبات الخارجية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى