محمد زرود
عدوى صحّية تلك التي أصبحت تشهدها بعض أحياء مدينة تارودانت على غرار أحياء مجموعة من المدن المغربية حيث يتم تزيين أحيائها وتنظيفها، حيث باشرت جمعية أنامل الخير بشراكة وتنسيق و مبادرة من الشاب يوسف النايري ودعم من ساكنة الحي وتنسيق مع السلطات المحلّية حملات تزيين ونظافة و صباغة للجدران و الأرصفة وغرس الأشجار والشتائل.
يتمثل هدف هذا المشروع البيئي حسب الجمعية الساهرة عليه، أولا إلى تزيين الحي و الرقي به على جميع المستويات، و الهدف الثاني هو خلق حي نموذجي تقتدي به بقية أحياء مدينة تارودانت قصد النهوض بهذه المدينة ورفعها إلى مصاف المدن الكبرى بالمملكة.
من جانبه يرى فاعلون جمعويّون بالمدينة أنّ مثل هذه المبادرات التي تحوّل أحياء المدينة إلى فضاء ولوحات مميّزة، من شأنها المساهمة فعليّاً في وضع أسس التعاون الجاد في محاربة كلّ ما من شأنه الإساءة لصورة المدينة، ودعوا إلى إستمرارها ودعمها بكلّ الوسائل الممكنة لضمان إستمراريتها ومن خلالها إستمرار كلّ المبادرات الإجتماعية.
