اخبار عالمية

الفريق الاتحادي بالجماعة الترابية تارودانت…يوضح في شأن سياسة المدينة وعلاقتها بالبرامج الوطنية لتأهيل المدن العتيقة

عبد الجليل بتريش

في بلاغ صادر عن الفريق الاتحادي بالجماعة الترابية بتارودانت،
توصلنا بنسخة منه ، يوضح للرأي العام الوطني و المحلي في شأن سياسة المدينة
وعلاقتها بالبرامج الوطنية لتأهيل المدن العتيقة ما يلي :
” في الوقت الذي تتبعنا ونتتبع باهتمام كبير العمل الذي يقوم به و يشرف
عليه عامل الاقليم شخصيا في علاقة مع كل المتدخلين بتكليف وبتنسيق كلي مع
وزارة الداخلية التي تسعى الى أن تكون تارودانت مستفيدة من البرنامج الوطني
للتأهيل والتثمين كما حصل في مراكش وفاس والرباط ، والذي تمت الموافقة
عليه عمليا بعد عمل استمر قرابة ثلاثة سنوات ليصبح جاهزا لإعطاء انطلاقته
الرسمية لانطلاق تنفيذه .. وهو يهم كل أنواع ومجالات التدخل والتهيئة بدءا
من الأسوار الى الساحات والفضاءات ثم الأسواق والطرق واحداث مواقف للسيارات
…إلخ

والذي جاء ليتكامل مع العمل وبرنامج رد الاعتبار للمدن العتيقة ومنها
تارودانت، في علاقة بالدراسات واللقاءات التي تمت بمدينة تارودانت والتي
شاركت فيها وواكبتها وتتبعتها كل من عمالة اقليم تارودانت بالحضور الفعلي
لعامل الاقليم في اللقاءات الرسمية وأطر وتقنيي العمالة في اللقاءات
التقنية والهندسية والتراثية ونفس الشيء بحضور مدير الوكالة الحضرية وأطر
الوكالة ومندوب الاسكان ومندوب الثقافة.. ومكتب الدراسات بلقزيز المهندس
المعماري وازي الذي اشتغل على تصميم التهيئة .. وبالارتكاز على توجهات
التصميم المديري للمدينة … “.

وفي سياق ذاته، كما جاء به منطوق البلاغ، أشار الفريق الاتحادي الى ما يلي :

– ” أنه وفي فترة المجلس الحالي لم يحط علما ولم يشرك في الاجتماعات
المتعلقة بمسارات ومشاورات كل ماله علاقة برد الاعتبار للمدينة العتيقة
ومن ذلك بالساحات ومنها ساحة اساراك .

– أن الرئاسة بالجماعة الترابية تارودانت تجاهلت كل المجهودات التي
بدلت من طرف البلدية والعمالة والوكالة الحضرية ومندوبيتي السكنى والثقافة،
بل و تم التنكر لها وتجاهلها بما في ذلك مشروع دراسة رد الاعتبار ومشروع
دراسة تثمين التراث والأسواق التجارية المفتوحة (أديكوت) “.

و في ذات البلاغ يضيف الفريق : ” نطالب من الجميع وخاصة عامل
الاقليم الذي يوجد بين يديه حسب المعلومات التي نتوفر عليها الملف الكبير
للتهيئة والهيكلة ما يلي :

– التنسيق المتكامل فيما يخص اطلاق الجماعة لصفقات لها علاقة بما هو
موضوع برنامج تأهيلي بتمويل كبير من الدولة وذلك لتجنب تبديد المال العام
وتوجيه مالية الجماعة للمجالات التي لم يركز عليها البرنامج الجاهز للتدشين
من طرف الدولة ..

– اشراك المؤسسات ومكاتب الدراسات المتخصصة علميا وتقنيا وعمرانيا
في كل المشاريع الاعدادية لصفقات الاشغال في علاقتها بتهيئة المدينة
العتيقة، لضمان التنسيق والتكامل وتجنب الارتجال ..”.

و في ختام بلاغه: ” يتمن عاليا نتائج العمل الذي أنجزه وأشرف على
اعداده بتعاون وتنسيق مع كل المختصين والمعنيين بزمن التجربة الجماعية
السابقة …يتمنى صادقا أن يتم الاعلان رسميا عن البرنامج التنموي و المهيكل
لمدينتنا وأن يتم تدشين انطلاقه بحول الله وقوته …ويشكر كل الشركاء ومؤسسات
الدولة القطاعات الحكومية والشبه العمومية التي شاركت وستشارك في التمويل
والانجاز ببرامج لاشك انها ستشكل طفرة نوعية كبيرة في مدينة تارودانت …”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى