يشتكي هذه الأيام زوار شاطئ المضربة بأكادير من انتشار متزايد لأزبال مترامية بشكل ملحوظ لم تسلم منها حتى الواجهة الصخرية حيث تتواجد منازل الساكنة والمصطافين.
أصوات من عين
المكان نادت عبر الموقع بإلزامية توفير بعض الحاويات القصديرية المخصصة
لرمي النفايات بعد غياب تام لهذه الأخيرة مما زاد من وثيرة انتشار مخلفات
أغلب رواد الشاطئ من أزبال وقارورات بكل أصنافها تتكاثر بشكل ملفت بعد
نهاية كل أسبوع .
وقد
دعت ذات المصادر الغيورة بضرورة تكثيف بعض الحملات الخاصة بجمع هذه
المخلفات حتى يتم الحفاظ على المشهد البيئي لهذه المنطقة العالمية الخلابة
التي لازالت تغري العديد من محبي الصيد بالقصبة و”الركمجة” من مختلف بقاع
العالم.مع الحفاظ على استمرار حملات روتينية تعرفها هذه النقطة تحت أعين
رجال الدرك وعناصر الحرس الترابي بإشراف قائد منطقة تغازوت وخليفته،وذلك
لإزالة أية شوائب أمنية غير مرغوب فيها.
