Uncategorized

استنفار كبير و إغلاق مؤسسة بنكية بعد إصابة مستخدم بكورونا..

إضطرت مؤسسة بنكية بحي مونفلوري بفاس إلى
إغلاق أبوابها مؤقتا ونقل جميع المستخدمين للمستشفى لاخضاعهم للفحوصات
والتحليلات الضرورية، للتأكد من إصابتهم من التقاط عدوى فيروس كورونا من
عدمها.

جاء ذلك عقب ظهور نتائج التحليلات
المخبرية التي خضع لها مستخدم بالوكالة البنكية والتي كانت إيجابية، وتأكدت
إصابته بفيروس كورونا المستجد، ما خلق نوعا من الارتباك داخل الوكالة.

ومباشرة بعد تأكد إصابة المستخدم، ذكرت
مصادر محلية، أنه تم إخضاع باقي أطر و مستخدمي الوكالة التابعة لمجموعة
بنكية مشهورة بالمغرب وباقي أفراد عائلته للتحاليل للتأكد من إصابتهم بعدوى
فيروس كورونا من عدمه.

كما باشرت السلطات والفرق الطبية، أبحاثها ، للتعجيل بالوصول إلى
المخالطين و باقي المرتفقين  الذين تعاملوا عن قرب مع المصاب و ترددوا على
الوكالة البنكية خلال الأسبوعين الأخيرين من أجل إخضاعهم للكشوفات وفحوصات
“كوفيد-19” كإجراء احترازي، هدفه عزل المصابين والحالات المشتبه فيها.

وقد جاءت عملية اكتشاف المستخدم المعني
بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشيط، الذي دشنته مصالح المديرية
الجهوية للصحة بالتنسيق مع فرق التدخل السريع واللجنة الجهوية لليقظة
والرصد الوبائي، همت مختلف الوحدات المهنية والخدماتية والسكنية والحرفية،
بغرض احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس وسط هذه التجمعات.

وكانت السلطات المحلية بفاس قد أغلقت “برج
فاس” في وقت سابق بعدما أجريت لأحد المستخدمين هناك تحاليل مخبرية أكدت
إصابته بفيروس كورونا المستجد، ووجهت نداء للساكنة التي سبق لها أن زارت
المركز التجاري المذكور للالتزام بالحجر الصحي في المنازل.

كما تسبب مؤخرا الانتشار المتصاعد لفيروس
كورونا بمدينة فاس، في إغلاق سوق نموذجي للخضر والفواكه بحي السعادة
بمقاطعة أكدال، ومصحة طبية خاصة بنفس المقاطعة، وقبلهما المقاطعة الجماعية
لسايس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى