من ينقد الشاعر الأمازيغي الكبير مبارك كوكو من المرض
نقل، صباح يوم السبت 4 يوليوز 2020، الشاعر الأمازيغي الكبير مبارك
كوكو في سيارة اسعاف جماعة الفايض بإقليم تارودانت الى احدى المصحات الخاصة
بمركز أولوز اثر معاناته المتكررة مع المرض المزمن، وحسب مصادر الموقع من
عين المكان فالشاعر مبارك كوك، المزداد سنة 1939 بدوار أكادير إزناكن،
بجماعة الفايض إقليم تارودانت، يكون قد بلغ من العمر 81 سنة، ورغم أنه كان
دائما يتمتع بصحة جيدة إلا أن المرض المزمن لزمه مؤخرا وأصبحت معاناته مع
الداء تزداد يوما بعد يوم.
وباعتبار الرايس والشاعر مبارك كوكو أحد أعمدة الابداع المغربي باللغة
الأمازيغية فهو في حاجة كباقي عدد من الفنانين المغاربة ومنهم الأمازيغ، في
حاجة للدعم والمساعدة لتجاوز معاناة المرض ، ومع تزايد عدد كبير من
الفنانين المغاربة الذين يعانون في صمت، ومع المبادرات الموجودة والمدعمة
من جهات مدنية واقتصادية ونقابات الفنانين تبقى جد محتشمة، ولا تفي
بالغرض، والكثير من الفنانين لا يعرفون عنها التفاصيل ولمن سيتوجهون، وكيف
للفنان أن يعطي فنه وابداعه وفي نهاية مشواره يضطر لطلب الصداقة ومن كل هذه
الجهات؟ يبقى الحل الواحد هو اخراج مؤسسة اجتماعية لمساعدة الفنانين
عموما في حياتهم وأثناء مرضهم وتكريمهم قبل رحيلهم الى دار البقاء.
وبمناسبة الحديث عن أحد أعمدة الشعر الأمازيغي نعيد نشر هذا المقال الذي
نشره موقع جريدة العالم الأمازيغي بقلم الزميل والصديق منتصر اثري ، لكي
نتعرف على مبارك كوكو الشاعر والرايس والمحاور الشرس في ميادين أحواش لأكثر
من 60 سنة.