بتوجيه من عامل إقليم تارودانت ، السلطات والقوات العمومية تواصل يقضتها و مراقبتها لكل السدود القضائية لضبط كل الوافدين على الإقليم/ صور
في
إطار مواكبة السلطة الإقليمية وحرصها على تتبع الوضعية العامة على مستوى
إقليم تارودانت، و مسايرة كل الإجراءات الميدانية والعملية والوقائية
والاحترازية والتنموية، وفقا لمقاربة أجرأة السبل الكفيلة لحماية المواطنين
من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد،
وفي هذا الإطار باشرت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بتارودانت،
أشغالها الرقابية بتوجيه من السيد عامل إقليم تارودانت، تحت إشراف السيد
رضوان موزون رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، بمعية كل أعضاء هذه اللجنة
و المكونة من السادة رؤساء المصالح الإقليمية للأمن، بتفقد ومراقبة كل
السدود القضائية والإدارية المثبتة بكل الطرق بمثابة مداخل رئيسية مؤدية
الى اقليم تارودانت،
وذلك في إطار الرفع من درجة المراقبة والضبط لكل الوافدين على الإقليم،
فضلا عن القيام بزيارات مباغتة الى الضيعات الفلاحية والوحدات الصناعية
لمراقبة مدى استجابتها للبرتوكول الوقائي المسطر من طرف السلطات العمومية،
حيث اطلعت اللجنة على التدابير والإجراءات المعتمدة من طرف المشغلين، مع
التأكيد على ضرورة استعمال انظمة السلامة و معدات الحماية لتفادي انتشار
الفيروس داخل اوساط الأجراء.
هذا الى جانب قيام اللجنة بتأطير الحملات التحسيسية من أجل تذكير
المواطنين بضرورة أخد الاحتياطات الإجبارية اللازمة للوقاية من فيروس
كورونا، بارتداء الكمامات وتفادي التجمعات والاختلاط واحترام التباعد
الجسدي والاجتماعي واحترام مسافة الأمان فضلا عن التقيد بالحركات الحاجزة
واستعمال وسائل التعقيم باستمرار، مع الأخذ بعين الاعتبار أساسا نسبة 50%
من الطاقة الاستيعابية في كل المرافق العمومية، من قبيل وسائل النقل
العمومي والحضري و مراكز وفضاءات الترفيه وقاعات الألعاب الرياضية
والمساحات الخضراء و الأسواق والمقاهي والحمامات وغيرها، الشيء الذي لن
يتأتى إلا بانخراط الجميع ايجابا، والمساهمة كل من موقعه لتأكيد الحصيلة
الايجابية للمراحل السابقة من الحجر الصحي، حتى تنقضي هذه المرحلة العصيبة
بأمان وتعود الحياة الى سابق عهدها، تماشيا و التوجيهات الملكية السامية
لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.