اخبار عالمية

المواطنون الأن وجها لوجه لمواجهة معركة كورونا وعليهم تحمل مسؤولياتهم وتوعية محيطهم

انتقلت “كرة” مواجهة فيروس كورونا المستجد في المغرب إلى “ملعب
المواطنين”، عقب دخول رفع الحجر المرحلة الثانية من “مخطط تخفيف الحجر
الصحي”،

وابتداء من 24 يونيو الجاري، يصبح بإمكان المقاهي والمطاعم استقبال
الزبائن، كما سيجري إعادة فتح المراكز والمجمعات ومحلات الترفيه، إلى جانب
استئناف النقل العام بين المدن.

بالمقابل، تقرر الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى، مثل إغلاق
المتاحف وقاعات السينما والمسارح والمسابح العمومية، ومنع التجمعات وحفلات
الزواج والجنائز.

وبمجرد إعلان القرارات الجديدة، سادت حالة من البهجة والراحة النفسية في
صفوف المغاربة، إذ سيعانقون الحرية من جديد ويعودون لحياتهم الطبيعية بعد
نحو 3 أشهر من إجراءات الإغلاق المشددة.

وفي هذا السياق، فالمواطن اليوم أمام اختبار حقيقي حول مدى التزامهم بالتدابير الصحية للتعايش مع فيروس كورونا.

وبهذا الخصوص، أكد الدكتور عبد الله السحموني، المختص في الطب النفسي،
أن السلوك البشري سيكون الفاصل الرئيسي الذي سيوضح مدى نضج المجتمع في
التعاطي مع الوباء بأماكن العمل والشارع العام، من خلال التقيد بكافة
الإجراءات الوقائية.

من جانبه، حذر ميلود العضراوي، الباحث في المجال الاقتصادي والحكامة،
جميع المواطنات والمواطنين من مغبة التعامل السلبي مع فيروس كورونا، مشيرا
إلى أن السلطات العمومية رمت الكرة في ملعب المغاربة عقب إعلانها عن دخول
المرحلة الثانية من مخطط تخفيف قيود الحجر الصحي إلى حيز التطبيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى