اخبار عالمية

أولاد برحيل بعد الحملة على خضاري العربات اليدوية خضارو المحلات “يتفرعنون”




قامت سلطات أولاد برحيل اليوم الخميس 25يونيو بحملة همت الباعة المتجولين أصحاب العربات اليدوية المجرورة بحيث تم جمع العديد منها وتحرير الملك العام الذي كانوا يحتلونه سابقا.
بعد هذه الحملة أصبح المواطن البرحيلي تحت رحمة أصحاب المحلات المتخصصة فى بيع الخضر واللحوم بحيث عرفت الاسعار ارتفاعا صاروخيا بلا حسيب أو رقيب،  وغابت لائحة الأسعار أو تم تغييبها عمدا رغم كونها معلقة على الأبواب.
وينضاف إلى هؤلاء الخضارين أصحاب المحلات المتخصصة فى بيع  اللحوم. بحيث لم تعرف الاثمان الا تصاعدا، مع العلم أن هذه المحلات اكتراها أصحابها بثمن زهيد منذ فترة قديمة لدى البلدية، ما يبدد دعواهم أن الكراء والمصاريف هي التي دعتهم إلى الزيادة في الأسعار. 
وفضلا عن هذا وذاك يظل المواطن يعيش مع الباعة المتجولين أفضل من المحلات نظرا لرخص سلعهم وهبوط أسعارها مقارنة مع الآخرين. فهل هؤلاء يستوردون الخضر واللحوم من نفس المكان أم أن العيب في نقص المراقبة والتتبع الرسمي من طرف المسؤولين. ولكل وجهة هو موليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى