سلايدمجتمع

المتسللون المتهورون والأسواق الأسبوعية وتجاهل إرتداء الكمامة، أكبر خطر يهدد سلامة الأمن الصحي بإقليم تارودانت


 الصورة لنشاط رسمي للسلطات بأولاد برحيل/

رغم الجهود الجبارة التي تبذلها سلطات إقليم  وقوات الأمن وكل الفاعلين
الأساسيين الشيء الذي جعل كل تراب الإقليم سالما لحد الساعة من الوباء، لكن
هذا لايعني أننا إنتهينا من المعركة أو ربحناها بصفة نهائية .


فلا زالت هناك مشكلتين أساسيتين مؤرقتين تهددان هذا الإرتياح، أولهاما المتسللون المتهورون القادمين من بؤر فيروس كورونا كمراكش والدار البيضا الشيء الذي ربحت رهانه السلطات و القوات العمومية وصدت العديد من الحالات مشكورة.

وفي هذا الإطار هناك مجموعة من الأشخاص لازالوا يهددون الإقليم مستعملين
في ذلك مختلف الوسائل، حيث لجأ بعضهم إلى طرق ملتوية للتحايل على نقط
المراقبة الأمنية خصوصا  الذين يتوفرون على معلومات شخصية بالبطاقة الوطنية
 مستغلين عناوينهم بالإقليم لكنهم لايتوفرون على رخص التنقل من مقرات
إشتغالهم التي غالبا ماتكون تابعة لبؤر خطيرة.


المشكل الثاني هو الأسواق الأسبوعية التي نرى  أن المجازفة بإعادة فتحها
حفاظا على النشاط الإقتصادي والأمن الغدائي دون  الصرامة اللازمة و اتخاذ
كل الاحتياطات بين المتسوقين والتجار وكل المواطنين، يعتبر خطوة غير محسوبة
العواقب و قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، وتتسبب في انتقال عدوى فيروس
كورونا وتعيد الإقليم برمته إلى منطقة الخطر.


لسبب واحد هو ان أغلب المتسوقين لازالوا لم يستوعبوا حجم الخطر ولن يلتزموا بالتعليمات والشروط والتوجيهات الضرورية .

وهنا لابد أن نؤكد أن قرار إعادة فتح الأسواق، يجب أن يكون مضبوطا
وبشروط  صارمة تلافيا لانتشار العدوى خاصة أن أشخاصا من خارج الإقليم  أو
من خارج جهة سوس يرتادون مثل هذه الأسواق خصوصا الكبرى منها مثل سوق الخميس
بأولاد تايمة وسوق لاسطاح بتارودانت وسوق المنابها وأولوز للتبضع أو
الاتجار في خضراوات او سلع وبضائع، ما يفرض صرامة كبيرة في المراقبة وتوفير
شروط الوقاية، بما في ذلك ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة الأمان.


وأوضحت  التجربة من خلال فتح بعض المتاجر او الأسواق الغير المصنفة
بالإقليم تهور بعض المواطنين والمواطنات وعدم إلتزامهم بالتعليمات وعدم
احترام الشروط، ومنها  التجمعات و التكدس بأعداد كبيرة في فضاءات الأسواق،
وعدم ارتداد نسبة كبيرة من المتسوقين للكمامات، ما يفتح المجال واسعا
للخطر، في حال وجود مصاب بين مرتاديها وهذا مايجب أن يحتاط منه كل
المسؤولين والسلطات إما بالتريث عن إتخاذ القرار  أو الصرامة اللازمة حتى
لا نعود بالإقليم لمرحلة الخطر من فيروس كورونا وهو في غنى عنها .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى