تضامنا مع رئيسهم وزميلهم في محنته، توجهت
جمعيات المجتمع المدني وكذا أعضاء المكتب المسير لجماعة افريجة ضواحي
تارودانت، باستعطاف في موضوع ” ملتمس واستعطاف ” موجهة لعامل الإقليم،
وكلهم امل ان يلقى ملتمسهم طريقا للإفراج عن الرئيس المعتقل.
جمعيات المجتمع المدني وكذا أعضاء المكتب المسير لجماعة افريجة ضواحي
تارودانت، باستعطاف في موضوع ” ملتمس واستعطاف ” موجهة لعامل الإقليم،
وكلهم امل ان يلقى ملتمسهم طريقا للإفراج عن الرئيس المعتقل.
ومن خلال رسالة الاستعطاف، طالب موقعوها
العفو والتنازل عن متابعة رئيسهم أمام العدالة، مؤكدين على أن ما قام به
الرئيس من تصرف اثار استغرابهم، بحيث لم يسبق لأحدهم أن سجل على الرئيس مثل
ما قام به مؤخرا، علما وان المعني بالأمر ينتمي لعائلة عريقة وكريمة لم
يسجل في تاريخها يوما ان أسائت للدولة او رجالاتها.
العفو والتنازل عن متابعة رئيسهم أمام العدالة، مؤكدين على أن ما قام به
الرئيس من تصرف اثار استغرابهم، بحيث لم يسبق لأحدهم أن سجل على الرئيس مثل
ما قام به مؤخرا، علما وان المعني بالأمر ينتمي لعائلة عريقة وكريمة لم
يسجل في تاريخها يوما ان أسائت للدولة او رجالاتها.
وأضاف المستعطفون في رسالتهم الاستعطافية على
أن رئيسهم “يعاني من مرض الأعصاب تبينه تصرفاته بين الفينة والأخرى نتيجة
تناوله بعض الأدوية النفسية”، مؤكدين على أن ارتكابه لجنحة السب والقذف
جاءت نتيجة سقطة في لحظة غضب واستفزاز بسبب أثار الأدوية التي يستعملها،
إضافة الى ادراكه لما آلت إليه الأمور وتباعها بالجماعة.
أن رئيسهم “يعاني من مرض الأعصاب تبينه تصرفاته بين الفينة والأخرى نتيجة
تناوله بعض الأدوية النفسية”، مؤكدين على أن ارتكابه لجنحة السب والقذف
جاءت نتيجة سقطة في لحظة غضب واستفزاز بسبب أثار الأدوية التي يستعملها،
إضافة الى ادراكه لما آلت إليه الأمور وتباعها بالجماعة.
وفي الأخير، أكد ممثلو المجتمع المدني ومعهم
أعضاء مكتب الجماعة القروية على أن لا يمكن أن يبرروا الإساءة التي أقدم
على رئيسهم مهما كانت الأسباب والدوافع، عكس ذلك فإنهم ومن خلال رسالة
الاستعطاف طلب العفو لزميلهم ورئيسهم، ودام الجميع خدمة للصالح العام وراء
جلالة الملك محمد السادس نصره في ما يحقق التنمية الشاملة ويضمن لمؤسسات
الدولة هيبتها ويحفظ لرجالاتها مكانتهم.
أعضاء مكتب الجماعة القروية على أن لا يمكن أن يبرروا الإساءة التي أقدم
على رئيسهم مهما كانت الأسباب والدوافع، عكس ذلك فإنهم ومن خلال رسالة
الاستعطاف طلب العفو لزميلهم ورئيسهم، ودام الجميع خدمة للصالح العام وراء
جلالة الملك محمد السادس نصره في ما يحقق التنمية الشاملة ويضمن لمؤسسات
الدولة هيبتها ويحفظ لرجالاتها مكانتهم.
هذا وتجدر الإشار الى ان وكيل الملك لدى
المحكمة الابتدائية بتارودانت، قرر بعد زوال اليوم الأحد 14 يونيو 2020،
وضع رئيس الجماعة القروية افريجة رهن الاعتقال بالسجن الفلاحي بتارودانت،
وذلك بعد متابعته بتهمة الإهانة والتشهير، وذلك على خلفية شكاية سبق وان
تقدم بها عامل إقليم تارودانت في حق المعتقل.
المحكمة الابتدائية بتارودانت، قرر بعد زوال اليوم الأحد 14 يونيو 2020،
وضع رئيس الجماعة القروية افريجة رهن الاعتقال بالسجن الفلاحي بتارودانت،
وذلك بعد متابعته بتهمة الإهانة والتشهير، وذلك على خلفية شكاية سبق وان
تقدم بها عامل إقليم تارودانت في حق المعتقل.
وتحدد يوم غد الاثنين 15 يونيو كموعد لأول جلسات محاكمته.
اعتقال الرئيس البيجيدي جاء على خلفية ما تم
تداوله على شريط صوتي، كشف مع بدايته المتحدث عن معاناته مع مصالح العمالة
وكذا رئاسة المجلس الإقليمي، حيث عدم الاستجابة لمطالبه والتي تدخل في
إطار تنمية الجماعة القروية، لينهي حديثه بعبارات قذف وسب في حق العامل، ما
جر عن الويلات وكلفه ولوج دهاليز السجن الفلاحي عن احدات انفو
