اسرار بريس عمر الراعي/ عن مجلة المغرب تحت المجهر
في عز وباء كورونا و ما يعانيه المواطن في مدينة أولاد برحيل من ازمات
مالية استحال معها توفير حتى قةت يومه نتيجة توق معظم الانشطة الاقتصادية ،
يخرج المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بفواتير ملتهبة نزلت كالصاعقة على
الطبقة الفقيرة ،في تجاهل تام لما يعاناة المواطنين من قهر نتيجة ظرفية
الوباء.
فالكثير من الاصوات على مواقع التواصل الاجتماعي تندد بهذا “الجشع” الذي
لم يحترم قط القدرة الشرائية للمواطن البسيط و لم يضع في حسبانه تداعيات
كورونا على الناس .
فإذا كان جلالة الملك قد أمر بإنشاء صندوق كورونا الذي من أهدافه رفع
الضيق على البسطاء من هذا الوطن ماديا ،فالامر هنا بأولاد برحيل لدى الكتب.
الوطني للماء و الكهرباء -قطاع الماء -يناقض الواقع و يختار زمن كورونا
لتسليط مطرقة الفواتير المرتفعة على جيوب أغلب االمستهلكين .
و ما يزيد الأمر غرابة أن بعض أصحاب المهن و المحلات التجارية التي صدر
بشأنها أمر الاغلاق بسبب جائحة كورونا لمدة تقارب الثلاثة أشهر تفاجئوا
أيضا بارتفاع فاتورة الماء رغم عدم استغلالهم لهذه المادة خلال هذه الفترة …
تساؤلات يطرحها المواطنون :
كيف يتم احتساب الاستهلاك ؟هل هناك مراقبة فعلا للعدادات؟ هل يراعي
هؤلاء المسؤولون عن القطاع محليا الظرفية الراهنة؟ أم أن شعار المؤلوف لدى
المغاربة هو السائد”خلص و سير شكي.