حوادثسلايد

العثماني لمواطنين المنطقة1: على الموظفين العودة إلى عملهم، و التنقل بين أقاليم وعمالات جهات (م1) ممكن، وعيد الأضحي ليس من اختصاصي

العودة إلى العمل لموظفي المنطقة 1


أكد سعد الدين االعثماني، رئيس الحكومة المغربية، خلال حديثه بمجلس
النواب ضمن جلسة عمومية للأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول
السياسة العامة، اليوم الأربعاء، أن الموظفين المنتمين إلى المنطقة 1
سيكون عليهم العودة إلى مقرات عملهم بدءا من يوم غد الخميس 11 يونيو.


و
أوضح العثماني أن إدارات الدولة يجب أن تواصل تقديم خدماتها للمواطنين مع
مراعاة تدابير السلامة المعمول بها حاليا، فاتحا الباب أمام إمكانية تكليف
بعض الموظفين بالعمل انطلاقا من منازلهم كلما كان ذلك بالإمكان.


و
أكد العثماني، أن الرئيس المباشر للموظفين هو من له صلاحية تحديد من يداوم
من داخل مكتبه بالإدارة ومن يعمل عن بعد، حسب ما تمليه الضرورة ومصلحة
المواطنين.


إلغاء عيد الأضحى

وبخصوص، إلغاء عيد الأضحى لهذه السنة بسبب أزمة “كورونا” أكد
العثماني، أن هذا الأمر من اختصاصات الملك محمد السادس، معربا عن استغرابه
من إثارة موضوع إلغاء عيد الأضحى رغم أن وزير الفلاحة سبق له أن تحدث في
الموضوع.


وقال العثماني، “ليس هناك أي قرار لإلغائه، ولا أحد لديه إمكانية
إلغاء هذه الشعيرة الدينية الكبيرة إلا أمير المؤمنين”. مضيفا: “لحد الساعة
ليس هناك أي قرار، وأمير المؤمنين من يمكنه أخذ قرار الإلغاء، وكل واحد
يجب أن يحترم اختصاصاته”.


في هذا السياق، عاب العثماني البرلمانيين على سؤاله عن إلغاء عيد
الأضحى بقوله: “لا يمكن أن تسألوني عن أمر ليس من اختصاصي، أنا أعرف قدري
وحدودي ولن أسمح في حقي”. إشترك في نشرتنا البريدية وتوصل بمواضيع مثيرة
للإهتمام..


التنقل بين بعض أقاليم وعمالات جهات (المنطقة1) ممكن:



وفي موضوع آخر، أكد سعد الدين العثماني، اليوم الأربعاء، أنه سيسمح
بالتنقل بين بعض أقاليم وعمالات الجهات المندرجة ضمن منطقة التخفيف رقم 1 ،
مع استئناف النقل العمومي داخل نطاق الجهة من حافلات وطاكسيات ونقل مزدوج،
مضيفا بأن هناك 7 جهات جميع أقاليمها وعمالاتها تدخل ضمن نطاق المنطقة رقم
1، حيث سيسمح لمواطنيها بالتنقل داخل الجهة دون ترخيص، أما بخصوص التنقل
بين الأقاليم والعمالات المتواجدة في منطقتين مختلفتين داخل نفس الجهة،
سيظل مرتبطا بإلزامية شهادة التنقل الاستثنائية.


والجهات التي تحدث عنها العثماني، هي العيون الساقية الحمراء، الداخلة
وادي الذهب، كلميم واد نون، سوس ماسة، بني ملال خنيفرة، الشرق، ودرعة
تافيلالت.


العثماني شدد على أن هناك إشكالا مرتبطا بكون الأقاليم ليست متساوية، بل
هناك اختلاف كبير، إذ إن بعضها لم تسجل أي حالات لمدة طويلة، وذلك بفضل
الحجر الصحي، مبرزا أن “بعض المناطق الأخرى تحتاج حذرا شديدا وعدم التراخي،
وهو ما دفع إلى تشديد المراقبة خلال العيد رغم ما له من حمولة لدى
المغاربة”.


هذا، و أبرز العثماني، بأنه “رغم كلفة الحجر لا بد من الاستمرار في
المناطق التي تعرف تهديدا ولم تتحكم في الوباء، ولكن الأقاليم الأخرى التي
لا تعرف إصابات لا يمكن تركها”، مبرزا أن “جميع الدول قامت بهذا الإجراء،
والمغرب قسم إلى منطقتين، أولى متحكم فيها تتضمن 69 إقليما وعمالة، أي 80
في المائة، و95 بالمائة من التراب الوطني، و61 بالمائة من عدد السكان”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى