في الوقت الذي اغلق فيه الجميع محلاتهم بمدينة أولاد برحيل، الغير المسموح لها لا زال البعض بستقوي بقرابته من بعض الأعوان أو أعضاء المجلس البلدي ليضرب بتعليمات السلطة عرض الحائط، حيث تفتتح أبواب محلاتهم قبل الجميع وتغلق في وقت متأخر، ويتساءل الرأي العام المحلي عن الجهات التي تحمي هذه الفئة من الامتثال للقانون. فهل القانون فوق الجميع ام انه لا يطبق على من تربطه قرابة بالأعضاء الجماعيين واعوان السلطة.
ان الرأي العام ينتظر موقف لجنة اليقظة المحلية والسلطات المختلفة، هل ستتدخل ليأخذ القانون مجراه أن تبقى في موقف المتفرج العاجز لان القضية فيها “خوك صاحبي” على وزن “باك صاحبي”؟ .. غير افتح الجميع اولا ايغلق الجميع ….
تجدر الإشارة إلى أن فتح المحلات و المتاجر لم يصدر أي قرار رسمي بخصوصها، وما على الناس سوى الصبر قليلا حتى تنكشف هذه المرحلة العصيبة ليفتح الجميع دون أن يحرج هؤلاء السلطات المحلية أمام من يرتبطون بهم بصلة القرابة والنسب، خاصة وأن البعض اتخذوهم حجة وذريعة ليفتحوا أبوابهم على مصراعيها. يتبع
اسرار بريس