بعدما نشرت
جريدة asrarpress.maمقطعا لفيديو خرج فيه أحد الحراس الجامعيين بتصريحات حول
ما وقع له أثناء جولة تفقدية قام بها يوم الجمعة 29 ماي 2020 لسد إيمي
الخنك، وحول ما صرح به بخصوص ضبطه لبعض الأشخاص متلبسين بالصيد في السد إلى
آخر ما صرح به الشخص المعني بالأمر
وبعدما اتصلت جريدة أسرار بريس
بمصادر قريبة جدا من الحدث؛ تأكد لها أن التصريحات التي قدمها الحارس
الجامعي –حسب ما صرح به- غير دقيقة وأن الأشخاص الذين رآهم من بعيد لم
يكونوا إلا أشخاصا تابعين لإدارة السد وهم
يتواجدون بعين المكان دائما وليسوا صيادين، ولا يمارسون الصيد العشوائي،
كما أن عناصر الحرس الترابي الذين سألهم عن المعلومات التي يريدها لم يكن
ذلك من مهامهم التي كلفوا بها، بحيث إنه تقتصر مهمتهم هناك على ما هو أمني،
ولا علاقة لهم بالصيد ولا بغيره، بينما يعتبرون الإصرار في أخذ معلومات
منهم ليست من صميم عملهم بعتبر إهانة واستخفافا بمهامهم الموكولة لهم،
وأنهم صرحوا حسب التعليمات التي أعطيت لهم بأن مهمتهم تنحصر في حراسة السد
وحماية البناية؛ لا في الصيد لأنه مهمة جهات أخرى، بل إن الاتصال الذي ذكره
صاحب الفيديو بقائد المنطقة أشار فيه إلى أن الأشخاص المعنيين تابعون
لإدارة السد لا صيادون، كما عبر عن ذلك بقوله “دياولنا” –حسب تصريح
الفيديو-؛ ولكي لا يفهم منه غير ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من
المشاكل تناسلت قبل أربعة أشهر بين الحارس المذكور والعديد من رجال الحرس
الترابي الذين يكلفون بحراسة السد، حسب تصريحات البعض منهم، وقد تمت معالجة
بعضها بشكل حبي وتدخل من بعض رجال السلطة المسؤولين بالمنطقة، إلا أنه لا
يعرف أحد ما الدوافع التي تجعل هذه العلاقات التي يجب أن يسودها التعاون
والتنسيق، يطغى عليها الشنئان والخصام.