حوادث

ظاهرة انتشار وتوزيع الكمامات المنسوجة بالسوق المحلي لمدينة تارودانت ونواحيها

اسرار بريس: عبدالله المكي السباعي مكتب تارودانت




بعد أن فرضت السلطات المغربية وبشكل اجباري
قانون ارتداء الكمامات الحافظة والواقية على كل المسموح لهم بالتنقل خلال
حالة الطوارئ الصحية، وهو إجراء جديد لمحاصرة وباء كورونا ، ظهرت ممارسات
سلبية وخطيرة بمدينة تارودانت على وجه الخصوص، أبرزها انتشار ظاهرة كمامات
ثوبية تفتقر إلى مقاييس ومعايير الجودة الطبية المطلوبة.



فبحسب الاخصائيين في هذا المجال، فإن
الكمامات المخيطة تعتبر كمامات قاتلة وغير صالحة للاستعمال، وللأسف الشديد
يتم الترويج لهذه الأنواع الجديدة وبيعها بالتقسيط بالمحلات التجارية
ومحلات البقالة ويتراوح ثمنها مابين اربعة وخمسة دراهم وبأحجام متفاوتة
وألوان مختلفة ومتنوعة، فيما يرى أحد الحقوقيين، أنه لا يمكن تقبل وجود
أشخاص يتاجرون في كمامات مغشوشة وفي هذه الظرفية.



وطيلة أيام رمضان، التزمت اللجنة الاقليمية
لمراقبة الأسعار والجودة بتتبع عملياتها وبحسب برنامجها المسطر، بحيث تم
ضبطها وحجزها لمواد غذائية منتهية الصلاحية بمدينة تارودانت وخارجها،
بالاظافة إلى أطنان من البضائع ومواد التطهير والتعقيم المنتهية الصلاحية
وغير المطابقة للمواصفات الطبية، وتدخل عملية تزييف الكمامات الواقية في
منظومة جريمة النصب والاحتيال وتحضير وبيع أشياء مضرة بالصحة العامة.



وبحسب المعلومات المتوصل بها فإن عمليات
الخياطة والتفصيل والتوزيع تتم في أكثر من نقطة بمدينة تارودانت، تنشط في
ترويج كمامات واقية تفتقر لمعايير الجودة الطبية المطلوبة، لترويجها بشكل
غير قانوني في الأسواق المحليةوالنواحي .  وذلك لاعتبارات كثيرة منها على
وجه الخصوص أنه يجب تجنب صنع الكمامات من الثوب المنسوج لكونه قد يسرب
الميكروبات، من جهة، وضرورة استيفاء الثوب المستعمل لمعايير صحية تعتمد
خلال عملية الصنع على طرق علمية وتقنية دقيقة تضمن الوقاية من تسرب
الفيروسات الفتاكة.من جهة أخرى.



ويساهم استعمال كمامات تفتقر للمكونات الضرورية، والتي توفر الحماية من عدوى فيروس كورونا المستجد، في الرفع من عدد الاصابات.



وبحسب المعطيات الرسمية للأنباء، أنه من بين
المعايير الصحية المعتمدة” صناعة الكمامات بمادة صالحة لبشرة الإنسان
ولاتشكل خطر الإصابة بأمراض من قبيل الحكة الجلدية أو إلالتهابات الفطرية (
لكزيما)”.



لهذا يجب على اللجنة المختصة القيام بحملات تفتيشية بمواقع الخياطة والتفصيل والتوزيع، والضرب على أيادي الخارجين عن القانون.



وقد أعذرمن انذر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى