حوادثسلايد

إنزكان تتصدر أعداد المصابين بكورونا و أكادير تزحف و 11 حيا سكنيا سجلت به إصابات مؤكدة

تتصدر إنزكان أعداد المصابين بفيروس
كورونا بـ 40 حالة إصابة متبوعة بأكادير بـ 36 حالة بعد ارتفاع عدد
الإصابات في الأيام الأيام الثلاثة الأخيرة، بسبب البؤرة العائلية
ببنسركاو، التي فجرتها امرأة ثلاثينية، والتي طالت العدوى والدتها و
شقيقتها وطفلة “ابنة أختها” و شابين من العائلة و من المخالطين، فضلا عن
الحالة المسجلة بأنزا،  والتي تتعلق بامرأة تشتغل بوحدة صناعية بالمنطقة،
ليرتفع بذلك عدد الإصابات بعمالة أكادير إداوتنان إلى 36 حالة بفارق 4
حالات فقط عن إنزكان في انتظار ظهور نتائج تحاليل باقي المخالطين بالوحدة
الصناعية بأنزا التي تشغل 350 عاملة.


وبتسجيل هذه الحالات الجديدة ببنسركاو
وأنزا، ارتفع عدد المصابين بجهة سوس ماسة إلى 85 حالة مؤكدة منها 4 حالات
بطاطا وحالتين بإقليم اشتوكة أيت باها، و 3 حالات بإقليم تارودانت، فيما لم
تسجل أية حالة بإقليم تزنيت.من من بين الأحياء الجديدة التي تم تسجيل
إصابات مؤكدة بها بأكادير، حي أنزا، حيث تشتغل الحالة الأخيرة، بوحدة
صناعية بأنزا، لينضاف حي أنزا إلى الأحياء و المناطق والجماعات  والتي سجل
بها ما مجموعه 36 حالة مؤكدة.
و
بخصوص الأحياء التي تم تسجيل إصابات مؤكدة أو مفترضة بفيروس كورونا
بداخلها بأكادير، تتوزع إلى حدود يومه الجمعة 22 ماي على حوالي 11 أحياء
سكنية  على تراب عاصمة سوس أكادير.


ووفق
المعطيات التي توصلت “صباح أكادير” فإن من بين الأحياء التي تم تسجيل
إصابات مؤكدة بها بأكادير، حي الشرف، حي الموظفين، سيدي يوسف، تالبورجت،
تيليلا، الحي المحمدي، الهدى، بنسركاو، رياض السلام، تيكوين و أنزا،  والتي
سجل بها ما مجموعه 29 حالة مؤكدة فيما تم تسجيل 5 حالات بالدراركة و حالة
بجماعة التامري و مثلها بجماعة تغازوت.


ووفق آخر الإحصائيات التي حصلت عليها صباح
أكادير ، فقد بلغت حصيلة المتعافين من فيروس كورونا المستجد على مستوى جهة
سوس ماسة 49 حالة غادرت المستشفى الحسن الثاني بأكادير ، تتوزع على 20
حالة شفاء على مستوى أكادير- إدوتنان، و 25 حالة شفاء بإنزكان أيت ملول و 3
حالات بطاطا فيما تماثلت حالة واحدة للشفاء على مستوى إقليم تارودانت.


بينما توفي على إثر الوباء 7 أشخاص سجل
منها 3 وفيات على مستوى عمالة أكادير إدوتنان، وحالتين على مستوى إقليم
اشتوكة أيت باها، وحالة واحدة على مستوى إنزكان أيت ملول ومثلها بطاطا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى