أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، أن قرار رفع حالة الطوارئ الصحية
بالمملكة رهين بنزول مؤشر انتشار الفيروس لمدة زمنية ممتدة لأسبوعين.
وقال آيت الطالب الذي حل ضيفا على برنامج “أسئلة كورونا” الذي تبثه
القناة الثانية، إنه يجب توفر ثلاثة شروط للتحدث عن قرار رفع الطوارئ
الصحية الجارية بالمملكة منذ 20 مارس الماضي وحتى 20 ماي المقبل، أولها
نزول مؤشر انتشار الفيروس كما هو محدد في ضابط علمي (إر صفر) الذي يرصد
نسبة توالد الفيروس، موضحا أن هذا المؤشر يجب أن ينخفض إلى أقل من واحد
لمدة زمنية تمتد لأسبوعين (تراجع عدد الأفراد الذي يمكن أن ي عاديهم كل شخص
مصاب).
وتابع أن الشرطين الآخرين يتمثلان في انخفاض عدد المصابين الجدد، وتراجع
نسبة الحالات الإيجابية عند تعميم الاختبارات على الأشخاص المخالطين.
وصرّح وزير الصحة بأن “رفع الحجر الصحي في وقت غير مناسب يعني تضاعف عدد
الحالات أكثر من البداية”، مضيفا: “لا جواب حول إلى متى، إلى أن يستقرّ
مؤشر (R0) لأسبوعين، وعدد المصابين، وعدد الحالات الإيجابية المخبرية بعد
توسيعها على المصابين المحتمَلين”.
وبالمقابل أكد وزير الصحة على نجاعة الاختيارات الاحترازية والوقائية
التي اعتمدها المغرب للتصدي لهذه الجائحة، منها الحجر الصحي واستعمال عقار
الكلوروكين ووضع الكمامات الواقية، فضلا عن الوعي الذي أبداه المواطنون من
خلال الامتثال لقرار حالة الطوارئ، مشيرا إلى أن ذلك جعل أمر التصدي
للجائحة “متحكم فيه”.
إلا أنه شدد على ضرورة التمسك بالحذر واليقظة حتى “لا نعود إلى الوراء”
في الحرب ضد الوباء، متوقفا ، بالمناسبة ، عند الدور الفعال لمادة
الكلوركين في “الحد من الحالات الحرجة وعلاج الحالات الحميدة في بداية
إصابتها”.
بالمملكة رهين بنزول مؤشر انتشار الفيروس لمدة زمنية ممتدة لأسبوعين.
وقال آيت الطالب الذي حل ضيفا على برنامج “أسئلة كورونا” الذي تبثه
القناة الثانية، إنه يجب توفر ثلاثة شروط للتحدث عن قرار رفع الطوارئ
الصحية الجارية بالمملكة منذ 20 مارس الماضي وحتى 20 ماي المقبل، أولها
نزول مؤشر انتشار الفيروس كما هو محدد في ضابط علمي (إر صفر) الذي يرصد
نسبة توالد الفيروس، موضحا أن هذا المؤشر يجب أن ينخفض إلى أقل من واحد
لمدة زمنية تمتد لأسبوعين (تراجع عدد الأفراد الذي يمكن أن ي عاديهم كل شخص
مصاب).
وتابع أن الشرطين الآخرين يتمثلان في انخفاض عدد المصابين الجدد، وتراجع
نسبة الحالات الإيجابية عند تعميم الاختبارات على الأشخاص المخالطين.
وصرّح وزير الصحة بأن “رفع الحجر الصحي في وقت غير مناسب يعني تضاعف عدد
الحالات أكثر من البداية”، مضيفا: “لا جواب حول إلى متى، إلى أن يستقرّ
مؤشر (R0) لأسبوعين، وعدد المصابين، وعدد الحالات الإيجابية المخبرية بعد
توسيعها على المصابين المحتمَلين”.
وبالمقابل أكد وزير الصحة على نجاعة الاختيارات الاحترازية والوقائية
التي اعتمدها المغرب للتصدي لهذه الجائحة، منها الحجر الصحي واستعمال عقار
الكلوروكين ووضع الكمامات الواقية، فضلا عن الوعي الذي أبداه المواطنون من
خلال الامتثال لقرار حالة الطوارئ، مشيرا إلى أن ذلك جعل أمر التصدي
للجائحة “متحكم فيه”.
إلا أنه شدد على ضرورة التمسك بالحذر واليقظة حتى “لا نعود إلى الوراء”
في الحرب ضد الوباء، متوقفا ، بالمناسبة ، عند الدور الفعال لمادة
الكلوركين في “الحد من الحالات الحرجة وعلاج الحالات الحميدة في بداية
إصابتها”.