حوادثسلايد

في زمن كورونا ورمضان..رواج كبير لمروجي المخدرات بأيت اعميرة

رضوان فاملي:

لا شك ان مسلسل انتشار المخدرات لا تنتهي حلقاته بالجماعة الترابية
لأيت عميرة، حيث تزداد هذه التجارة(تجارة المخدرات) رواجا بحلول شهر رمضان
المبارك، في غياب تام لدور الدرك الملكي الجهاز الامني المسؤول الاول
بالمنطقة.


بحيث تعرف آفة المخدرات، انتشارا واسعا خصوصا لدى فئة الشباب الذين
اصبحوا مدمنين على هذه المواد الخطيرة التي تجعل حياتهم عرضة للخطر
والضياع.

فبعد ايام قليلة من اعتقال أحد مروجي المخدرات، الملقب بالسرغيني،
من طرف القائد الاقليمي لسرية الدرك ببيوكرى، في عملية يمكن اعتبارها صفعة
قوية لمركز الدرك بايت عميرة النائم، ظهر مروج جديد، حيث تمكن من السيطرة
على السوق المحلية او بلغة تجار المخدرات استحود على ”المرارا ” ، اي مكان
تسويق المخدرات ، بحيث اصبح هو الوحيد الذي يروج هذه المواد الخطيرة ،
والتي تستهدف الساكنة خصوصا فئة الشباب، بكل من دوار الشوك، ودوار اجرار،
ودوار الخربة…

فمن المسؤول على انتشار  وازدهار هذه التجارة؟ من يحمي الباترونا أو
الممون (البارون) للمخدرات بايت عميرة؟ وكيف تتم عملية دخول الكميات
الكبيرة من المخدرات الى هذا المحيط؟ وما دور الدرك الملكي بأيت اعميرة،
باعتباره الجهاز الامني المسؤول عن محاربة وتطهير المنطقة من مثل هذه
الافات. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى