اسرار بريس محمد السرناني
لاتخطئ عين المراقب في مختلف شوارع مدينة اولاد برحيل مجموعة من المتطوعين
بالمجتمع المدني الذين يتميزون بستراتهم البرتقالية والصفراء اللامعة،
ويضعون خدماتهم وقوتهم رهن اشارة السلطة المحلية، في تعبير رائع عن الاتحاد
بين المواطنين ورجال السلطة للتصدي للفايروس الخطير.
ويعتبر المجتمع الذي تعيش فيه هذه الفئة مجتمعا حيا راقيا تسوده معاني التضامن الاجتماعي والإخاء، ويمكن استمرار العيش فيه بسلام.
شباب وشابات يافعون وكبار جمعيات
متطوعة وأعوان سلطة نشيطون يقدمون النصائح للمواطنين يساعدون المتسوقين
على أخذ امتعتهم والالتحاق بوجهاتهم، يقفون شامخين من الصباح حتى يسدل
الليل ظلامه، لا يعرفون التعب أو الكلل، هم في الدوريات التحسيسية والجولات
التضامنية والأعمال الاجتماعية، هم في كل مكان.
يستحقون التحية والتقدير تركوا اشغالهم المنزلية وقاموا بواجب المواطنة نيابة عن باقي الساكنة.
هؤلاء هم الترمومتر الحقيقي لقياس مدى وجود الخير في هذا المجتمع المدني الكريم.
جريدة اسرار بريس بطاقمها ترفع لكن القبعة عاليا وتقول لكم شكرا على
ماقدمتموه ولا زلتم تقدمونه فقد أبنتم عن حسكم الوطني العالي وعلمتمونا
جميعا أن المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار…
لاتخطئ عين المراقب في مختلف شوارع مدينة اولاد برحيل مجموعة من المتطوعين
بالمجتمع المدني الذين يتميزون بستراتهم البرتقالية والصفراء اللامعة،
ويضعون خدماتهم وقوتهم رهن اشارة السلطة المحلية، في تعبير رائع عن الاتحاد
بين المواطنين ورجال السلطة للتصدي للفايروس الخطير.
ويعتبر المجتمع الذي تعيش فيه هذه الفئة مجتمعا حيا راقيا تسوده معاني التضامن الاجتماعي والإخاء، ويمكن استمرار العيش فيه بسلام.
شباب وشابات يافعون وكبار جمعيات
متطوعة وأعوان سلطة نشيطون يقدمون النصائح للمواطنين يساعدون المتسوقين
على أخذ امتعتهم والالتحاق بوجهاتهم، يقفون شامخين من الصباح حتى يسدل
الليل ظلامه، لا يعرفون التعب أو الكلل، هم في الدوريات التحسيسية والجولات
التضامنية والأعمال الاجتماعية، هم في كل مكان.
يستحقون التحية والتقدير تركوا اشغالهم المنزلية وقاموا بواجب المواطنة نيابة عن باقي الساكنة.
هؤلاء هم الترمومتر الحقيقي لقياس مدى وجود الخير في هذا المجتمع المدني الكريم.
جريدة اسرار بريس بطاقمها ترفع لكن القبعة عاليا وتقول لكم شكرا على
ماقدمتموه ولا زلتم تقدمونه فقد أبنتم عن حسكم الوطني العالي وعلمتمونا
جميعا أن المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار…
