في زمن حالة الطوارئ الصحية ورقم كل جهود السلطات والدرك والقوات المساعدة واعوان السلطة واعينها التي لاتنام .
ولأول مرة في تاريخه تعرض المسجد الكبير بمنطقة أولاد عبو بأولاد
برحيل إقليم تارودانت وهو في طور تجديد بنائه، لهجوم سافر بعد منتصف
الليلة السابقة وإتلاف العديد من أسلاكه الكهربائية النحاسية وإلحاق أضرار
كبيرة به بمحتوياته .
ويذكر ان المسجد يعتبر إحدى المعالم التاريخية المجيدة بمنطقة
سوس منذ بنايته قبل قرن ونصف ، والذي يمتاز بمعماره المغربي الأصيل
والتقليدي والذي كان منذ ذلك التاريخ قبلة لكل المصلين من ساكنة منطقة
المنابها لأداء صلاة الجمعة والصلوات الخمس، إلى سنة 2017 ،حيث بادر أحد المحسنين الكبار من أبناء المدينة و المعروف بإحسانه وكرمه بإعادة بنائه على نفقته الخاصة.
ومن جهة أخرى أصيبت كل الساكنة بالمنطقة بهذه الفاجعة والسابقة
في تاريخ المساجد بالإقليم وطالبت فعاليات من الدرك الملكي والسلطات
واعوانها فتح تحقيق عاجل لوضع اليد على الجهة التي قامت بهذا الفعل الشنيع.
وتساءل الرأي العام بالمدينة هل هذه سرقة ؟ أم إتلاف أم إنتقام
أم تصفية حسابات مجهولة… أم ماذا ؟؟ الشيء الذي حير المواطنين وخاصة أن
المسجد يحضى بالكثير من التقدير والقدسية والإحترام والتوقير لدى كافة
الساكنة بالمنطقة.