السلطات المحلية و الدرك الملكي و القوات المساعدة والمصالح الجماعية
بالقليعة، قامت بتطويق منزل الأسرة التي أصيب أفرادها بفيروس كورونا بحي
الدشر بالقليعة، عمالة إنزكان أيت ملول.
و أوضحت مصادر الموقع، أن الجهات الوصية
قامت بإغلاق جميع المنافذ المؤدية للمنطقة، بوضع جواجز حديدية، مع نشر
قوات عمومية بالمنطقة، تحسبا لاقتراب أحد المواطنين لعين المكان، و أضافت
ذات المصادر، بأنه تم كذلك تعقيم الفضاءات المجاورة بالمواد المعقمة،
احترازا لانتشار الفيروس المستجد.
يأتي هذا بعدما سبق و أن أصيب رب أسرة من المنطقة بفيروس كورونا المستجد، أعقبه إصابة أربعة أفراد آخرين من أسرته بعد صدور نتائج التحاليل المخبرية التي خضعوا لها والتي كانت “إيجابية”، واستثناء اثنتين كانتا “سلبية”.
وكانت مصادر اسرار بريس ، قد ذكرت، أن الأربعة الإيجابية هي لزوجة المصاب البالغة من العمر 44 سنة، و ثلاث من بناتهما، و اللواتي يبلغن من العمر على التوالي: 9 سنوات، و 20 سنة و 24 سنة…،
وأشارت مصادر الموقع، بأن نتائج تحليلات كل من ابن المصاب، و إبن أخيه
خرجت سلبية، مضيفة، بأن المصابات تم نقلهن على عجل إلى المستشفى الإقليمي
بإنزكان لتتبع حالتهن الصحية وفق البروتوكول الطبي المعمول به في مثل هذه
الحالات، فيم تم وضع الشابين الآخرين تحت الحجر الصحي في مكان آخر.
يذكر أن المصاب الأول، و الذي ينحذر من
مدينة القليعة ضواحي أكادير سبق و أن تم نقله مساء يوم الثلاثاء 14 أبريل
الجاري على وقع استنفار غير مسبوق بعد الإشتباه في إصابته بفيروس كورونا،
إثر ظهور أعراض الفيروس عليه.
مصادر مطلعة سبق و أن أكدت لأسرار بريس ، أن أحد
أعوان السلطة بالمدينة هو من إكتشف الحالة بعد توصله بالخبر من أحد جيران
الشخص المذكور، ليقوم بإخبار القائد الذي حضر على التو لمنزل المشتبه في
إصابته بكوفيد 19.
والغريب في الأمر، أن الشخص الخمسيني
كانت تظهر عليه مجموعة من العلامات المشابهة لأعراض “كوفيد19” مثل إرتفاع
درجة الحرارة ولم يقم بالتبليغ عن نفسه لولا يقظة رجال السلطة المحلية.
وأضافت مصادر الموقع، أن هذا الشخص
والذي يشتغل سائق شاحنة، كان قد حضر جنازة أخيه المهاجر بالديار الإيطالية،
إثر وفاته بفيروس كورونا بمنطقة الريش قبل 20 يوما. كما أن زوجة الهالك خرجت يوم أمس الإثنين من المستشفى بذات المنطقة بعد تعافيها من هذا الفيروس المستجد.
هذا، وقد تم نقل المشتبه بإصابته بفيروس
كورونا في حينه إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان، حيث تم إرسال عينات من دمه
لمستشفى الحسن الثاني بأكادير قصد إجراء التحليلات الضرورية. كما تم إخضاع
باقي أفراد أسرته للحجر الصحي، قبل أن يتأكد إصابة 4 أفراد جدد من الأسرة
بالفيروس المستجد.