تبعا للمادة 115من قانون الصحافة رقم 88.13 الذي يكفل حق التصحيح والرد ، لما تناولته جريدة اسرار بريس المواكبة للحدث بخبر تحت عنوان ” السلطة المحلية والرئيس الجماعي ينقدون مواطنا من جماعة اوناين ” أن الشخص الذي يعتبر من ساكنة جماعة اوناين ، والذي يزعم وبحسب تصريحاته ، ومزاعمه أنه طلب سيارة الإسعاف ولم يجد آذانا صاغية من المسؤولين ، في حين وبحسب شهادة الجميع فإن المعني بالأمر ، رمى الدواء أرضا ، محتجا على ضرورة مثول سيارة الإسعاف في حينها ، والتي كانت في مهمة نقل امرأة حامل على وشك الولادة ، إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي ، فما كان من الشخص الا الانصراف والى وجهة غير معلومة ، وبحسب شهود عيان فقد انتقل الى جماعة سيدي واعزيز ، ثم توجه في اليوم الموالي ، إلى مدينة اولاد برحيل ، مخترقا الحجر الصحي ومتجاهلا لكل التعليمات والقوانين الجاري بها العمل محليا وإقليميا ووطنيا ،
وبحسب البيان المرسل لموقع جريدة أسرار بريس ، فإن الشخص المحتج لا يعاني من أية حالة مرضية تستوجب نقله بصفة استعجالية ، وانما يلزمه التريث والصبر لمدة وجيزة وبحسب الأولويات ، تنفيذا لحق من حقوق اي مواطن له حقوق وعليه واجبات ،
وعليه فإن كافة أطر السلطات المحلية وأعضاء منتخبون وفعاليات المجتمع المدني وأساتذة مجندون ماديا ومعنويا ، من أجل تجاوز حالة الطوارئ القصوى التي تعيشها المنطقة وعلى غرار كل أقاليم وجهات المملكة، وخاصة بحكم الموقع الجغرافي للجماعة ، اعتبارا للحدود مع اقليم مراكش ، مما يلزم الوقوف على قدم وساق بمركز ديمومةالمراقبة بالطريق الحدودي مع حوز مراكش