سلايدمجتمع

أولاد برحيل في المحن تظهر معادن الرجال باشا مدينة أولاد برحيل نموذجا رجل يشتغل بلا ضجة

 

اسرار بريس محمد السرناني

يتابع الرأي العام المحلي بأولاد برحيل ما تعرفه الخدمات المتعددة على
مختلف الأصعدة، وتظهر جليا للباحث لمسة نوعية تميز بصمة رجل خدوم لا يعرف
الضجيج ولا إثارة الانتباه في عمله، إنه باشا مدينة أولاد برحيل الرجل
البشوش الطيب الذي يشتغل في صمت واستمرارية، بحيث تراه متنقلا من منطقة
إلى أخرى، ومن جماعة إلى أخرى، وهو يتصف بالعديد من المزايا التي جعلته رجل
السلطة الوطني بامتياز.
وإذا كان المثل يقول ربما كمنت المنن في المحن فقد أصبح هذا المثل منطبقا على هذه الشخصية التي عبرت بصدق على وطنيتها وحبها للعمل والاشتغال والتنمية.
كثيرا ما يغادر مكتبه بالباشوية للوقوف على مختلف الشؤون التي تعرفها
المنطقة ما بين مشاكل المواطنين وإيجاد حلول لها، والوقوف أمام المخالفين
ومن يريدون خرق القانون، كما لا يجد مشكلا في التصدي لكل من حاول الاستعلاء
على القانون أو إهانة أي رمز من رموز البلاد، أو انتهاك سيادة القانون على
الجميع.
أضف إلى ذلك تعاونه الإيجابي مع مختلف المصالح والمنتخبين
والمواطنين بغض النظر عن التوجه السياسي أو المرجعية الحزبية التي ينتمون
إليها، وتلك هي سمات الرجل التي جعلت الجميع يحبونه ولا يقولون عنه إلا
خيرا.
كما يمتلك الرجل حسا إنسانياعبر عنه كثير من المواطنين والموظفين
بالمدينة وخارجها، حيث يشهد الجميع بصدق الرجل وتفانيه في العمل وحبه
لخدمة الوطن، وحل المشاكل، بحيث يظل مكتبه مفتوحا أمام الجميع، فلا تصله
شكاية أو معضلة إلا وقعد لحلها في الحين، دون تراخ أو إهمال.
وفي هذه
الفترة الحرجة من الحياة العالمية؛ تراه قائما بأدوار عديدة فيترأس الحملات
التوعوية والتحسيسية ويقود مختلف الدوريات التي تكون من طرف الباشوية أو
بتنسيق مع مختلف الشركاء من سلطات ومجلس جماعي ووقاية مدنية ودرك ملكي 
والقوات المساعدة وجمعيات وغيرها، ما يجعله رجل الخدمة ولا شيء غير الخدمة.
وسيكون من
العيب أن نتقصى مآثره وأعماله التي قام ويقوم بها هذا الرجل الطيب الخلوق،
فهو من الطينة النادرة التي تعطي وترعى وتراقب وتحل المشاكل ولا تفتعلها،
وهي صفات المسؤول القائد الذي يتحلي بالصدر الرحب والابتسامة والاستقبال
ولين الجانب والوقوف أمام المنتهكين للقانون. ولمثل هؤلاء ترفع القبعة
عاليا، لأنهم أظهروا وطنيتهم العالية في الظروف التي ناداهم فيها الوطن،
فلبوا النداء واستجابوا للدعوة والدعاء.
فتحية مرة أخرى لباشا مدينة أولاد برحيل على على كل ما يقوم به لصالح المدينة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى