حوادثسلايد

خطير باولادبرحيل مجهودات جبارة للسلطات في مقابلة سوء الاهتمام من البعض .

 اسرار بريس..محمد السرناني
     لا ينكر  أحد المجهودات الجبارة التي تبذلها السلطات العمومية بمدينة اولاد برحيل، من حيث التحسيس والتعقيم والتوعية المتواصلة للمواطنين، وذلك طيلة سريان حالة الطوارئ الصحية والتي يجب أن تجعل الجميع ممتثلا للحجر الصحي.
لكن اللافت للنظر والمثير للانتباه هو عدم الاكثرات والاهتمام الذي يصدر عن بعض المواطنين الذين يضربون بهذه الجهود الجبارة التي يقوم بها كل من رجال الدرك الملكي وعناصر القوة المدنية وكذا كل رجال الامن والسلطة بكافة أعوانهم بعرض الحائط، فترى البعض لا يعبأ بما تقوم به مختلف المصالح؛ سواء منها المنتمية لجهاز الدرك الملكي الساهر على تأمين الدخول والخروج من المنازل وكذا مدى الالتزام بهذه التوجيهات الصادرة عن الجهات الرسمية الخاصة، ولا على مستوى مصالح الجماعة التي قامت بتنسيق مع مختلف المتدخلين بوضع سواتير حديدية اما البنوك المتواجدة بالمدينة احتياطا وحماية للمواطنين الذين يسحبون حوالاتهم البنكية من الشبابيك الاتوماتيكية خاصة ونحن في نهاية الشهر، والاجور سيبدأ سحبها، ولا على مستوى الباشوية وأعوانها وموظفيها الذين ما فتئوا ينسقون مع مخحتلف السلطات التي تنشر وتحسس وترشد الناس للالتزام بتوجيهات وزارة الداخلية والصحة،
    وأمام كل هذا ترى بعض التجار لا يهتمون ولو بمثقال ذرة لكل هذه التضحيات والاحتياطات الواجبة في وقت اغرق فيها الفيروس اللعين دولا كبرى في الامراض والوباء.
  ترى المحلات والكراسي امامها والمحلبات مفتوحة في بعض النقاط دون الاحتياطات اللازمة من قبيل وضع حواجز منع الدخول على العموم الى الداخل على غرار بعض المحلات التي تبيع المواد الضرورية والخضر، والتجمعات من امام  بعض المحلات التي لا تبيع المواد الضرورية للناس، فماذا يفعل هؤلاء في وقت الحجر الصحي والطوارئ.
من هذا المنبر وحماية للمواطنين وسعيا للالتزام بالتوجيهات الواجبة الاتباع فإن ما نراه ستسوء عواقبه اذا استمر هذا الحال والتسيب واللامتثال، ونطالب من السادة الباشا بمدينة اولاد برحيل والسيد قائد سرية الدرك الملكي والسيد رئيس المجلس الجماعي التدخل العاجل لوضع حد لهذا الاستهتار من البعض وارجاع الامور الى نطاق التحكم ووضع كل الوسائل الكفيلة بذلك من اجل حماية حياة الناس اجمعين والمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة في هذه الظروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى