استقبل عامل إقليم قلعة، هشام السماحي، أمس الثلاثاء بمقر عمالة
الإقليم، عددا من الأطر الصحية العسكرية، التي ستعمل على تعزيز الهياكل
الاستشفائية بالإقليم، للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا المستجد
(كوفيد-19).
وسيعمل الوفد العسكري، الذي يضم طاقما طبيا وتمريضيا متكاملا، على تعزيز
الموارد البشرية الطبية بالإقليم للتكفل بجميع حالات الإصابة المحتملة
بفيروس (كوفيد-19).
وبالمناسبة، انعقد اجتماع تنسيقي، خصص لتفعيل وضع المراكز الطبية
العسكرية المجهزة رهن إشارة المنظومة الصحية بكل مكوناتها للحد من انتشار
فيروس “كورونا”.
وشدد عامل الإقليم، في هذا السياق، على أهمية “تعبئة الأطراف المعنية
بمكافحة الوباء من سلطات محلية وأجهزة أمنية ومختلف المصالح التي تتبع
الوضعية الراهنة وفقا للتعليمات الملكية السامية”.
وأشار السماحي إلى أن “مساهمة المنظومة الطبية العسكرية، إلى جانب
نظيرتها المدنية، في مكافحة فيروس كورونا، سيكون لها وقع إيجابي في الحد من
انتشار هذا الوباء وضمان أمن وحماية المواطنات والمواطنين”.
وكان الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات
المسلحة الملكية، قد أعطى تعليماته قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع
نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء (كوفيد-19).