خليفة مزضوضي / مراكش
نظمت الجمعية المغربية تاسع مارس للخيار الديمقراطي ما بعد زوال يوم الأحد 08 مارس 2020 بالمكتبة الوسائطية سيدي يوسف بن علي ندوة فكرية تحت عنوان ” تنزيل الدستور وتفعيل الجهوية ورهان التنمية ” مع حفل تكريم مجموعة من الفعاليات الجمعوية والمدنية.
مباشرة بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد النشيد الوطني افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من طرف السيد هشام جلاد رئيس الجمعية تقدم بالشكر الجزيل إلى كل الحاضرين من رؤساء الجمعيات ورجال الإعلام ومنتخبين وكذا تقدم بالشكر الجزيل إلى السلطات الترابية وكذا إلى رئاسة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي على مساهمتهم في إنجاح هذه الندوة بعدها تقدم السيد توفيق السعضلاوي مسير هذه الندوة بالترحيب بالسادة الحاضرون وتقدم بتهنئة كافة نساء العالم والحاضرات منهن بمناسبة 8 مارس الذي يصادف العيد الأممي للمرأة ، تناول أول مداخلة في موضوع الندوة السيد محمد علي برادة مهندس وعضو المجتمع المدني تطرق بالتحليل إلى الأدوار الطلائعية للجهوية المتقدمة وكذا سبل واليات تطوير عنصر المجال ، بعدها مباشرة تناول مداخلة السيد محمد القنور صحفي مهني تحت عنوان كيف يمكن للصحافة أن تخدم الجهوية المتقدمة ؟ بين الحدود والأبعاد والعلاقة والآفاق، كما تقدم السيد خليفة الشحيمي فاعل جمعوي وعضو منتخب في مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمداخلة حول دور كل من الصحافة وجمعيات المجتمع المدني في تتبع وتقييم أداء المجالس الجهوية،
حضر هذه الندوة ما يربو عن سبعة عشرة جمعية وهيئات مدنية نشيطة فى ربوع تراب عمالة مراكش، وكذا إعلاميون وصحفيون ونخص بالذكر كل من المنظمة العالمية لجمع شتات الصحراويين، جمعية الكتبيين الحرفيين، جمعية الشروق للتعليم الأولي، جمعية الإنصاف، جمعية مبادرات تنموية للتربية والتأهيل، جمعية اليد المغربية للتضامن والتنمية البشرية، جمعية قدماء طلبة وتلامذة ابن يوسف فرع المقاومة، جمعية متقاعدي الأمن الوطني، التحالف المدني لحقوق الإنسان، جمعية الكفاح لمحاربة القرقوبي ودعم ضحايا المخدرات، برلمان المجتمع المدني، جمعية سويقة المصلى للتنمية والتضامن، الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب، جمعية الأيادي المخلصة للتنمية والتضامن، مركز ابن رشد الوطني للدراسات الفلسفية والحضارية، جمعية أباء وأولياء مدرسة أم سلمى، ودادي حسن الجوار أبواب مراكش، وقد تم تكريم كل من السيد عبد الصادق ميمد رئيس سابق لكتابة المنطقة الأمنية بسيدي يوسف بن علي، وكذا السيدة نادية الجراري متقاعدة موظفة سابقة بالمنطقة الحضرية سيدي يوسف بن علي، والسيد فتح الله الطرومباتي مصور صحفي، والسيد توفيق السعضلاوي مسير ومنشط فقرات هذه الندوة و فاعل جمعوي ، مباشرة بعد حفل التكريم تقدم السيد محمد الجمامري بتلاوة بيان بمثابة مقترح للمنظمات الدولية وجمعية المجتمع المدني بترشيح جلالة الملك السدة العالية بالله لنيل والظفر بجائزة نوبل للسلام لسنة 2020 حيت صفق الجميع بحرارة لهذا البيان وأعربوا عن فخرهم أن يحظى جلالته بهذا التوشيح الأممي نظرا لمساعيه الدءوبة في نشر السلام والتسامح والإخاء بين كافة شعوب المعمور، وفي الأخير تم تقديم شواهد تقديرية لكافة رؤساء الجمعيات السالفة الذكر مع تلاوة برقية الولاء مرفوعة الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس من طرف رئيس الجمعية المغربية التاسع مارس للخيار الديمقراطي السيد هشام جلاد.
